"الرميد: القانون المغربي لا يجرم تغييرالعقيدة ودافعت عن "مسيحي تاونات

10 مايو 2017 - 22:58
وزير العدل والحريات مصطفى الرميد - ارشيف

“ليس في القانون الجنائي أي تجريم لتغيير العقيدة، ولا يمكن متابعة أي شخص لمجرد تغيير دينه”

هذا ما أكده، مصطفى الرميج، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء أثناء تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارته أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان.

مصطفى الرميد، كشف لأول مرة عن تدخله في قضية محمد البلدي، ابن تاونات، الذي اعتقل سنة 2014 بسبب اعتناقه المسيحية، وأدين ابتدائيا بسنتين ونصف حبسا نافذا، قبل أن يحصل على البراءة في مرحلة الاستئناف، موضحا أنه توبع بتهمة زعزعة عقيدة مسلم المنصوص عليها في المادة 220 من القانون الجنائي، إلا أن المعطيات التي حصل عليها كشفت أن ما نسب إليه غير صحيح، “فتدخلت لدى النيابة العامة وطالبتها بطلب براءته، وهو ما تم بالفعل في مرحلة الاستئناف”، يقول الرميد.

إلى ذلك، شدد الرميد أن حرية المعتقد من الناحية الحقوقية محسومة، وكذلك من الناحية الدينية، “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، لكن من الناحية السياسية لا بد من الحذر، حتى لا نتحول إلى شعوب وقبائل وطوائف مقسمة”.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التائب منذ 6 سنوات

خلعتك الدنيا من الدين حتى - صرت تبغي الدنيا وأنت خليع

مواطن منذ 6 سنوات

ما لا أفهمه : لا بأس بتغيير الدين، لكن الويل لمن غير مذهب مالك، هل سيصبحون مسيحيين على مذهب مالك. ثم أليست المسيحية مستوردة من الشرق (فلسطين تحديدا) أم سنطالبهم بمسيحية أو بوذية مغربية لا علاقة لها بالمسيح أو ببوذا في الشرق ... وكيف نسمح بتغيير المقدسات الدينية و لا نسمح بتغيير المقدسات السياسية... مجرد تساؤلات في نسق يستشكل علي ..

مواطنة منذ 6 سنوات

نسيت سيدي الوزير قول الله تعالى ومن يرتدد عن دينه و نسيت حروب الردة التي شنها أبو بكر الصديق .كفاكم تلاعبا بدين الله

Moussaoui منذ 6 سنوات

ما كل شيء يقال يا معالي الوزير من باب الحكمة والرزانة والمسءولية

الطاوسي منذ 6 سنوات

أكن ،،،،،ما محله من الاعراب هنا.....أم هي شاكلة ظهير كل ما من شأنه........