حل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، في بيته في حي الليمون، في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، بعد أدائه العمرة في الديار السعودية.
وكان بنكيران قد ذهب في عمرة إلى الديار السعودية بعد مدة يسيرة من إعفائه من قيادة الحكومة الحالية من قبل الملك محمد السادس.
وحرص بنكيران على الذهاب في عمرة مباشرة بعد تشكيل الحكومة، وتنصيبها في مجلس النواب، على الرغم من الغليان الداخلي، الذي كان، ولا يزال يعيشه حزب العدالة والتنمية، بعد “تنازلات” سعد الدين العثماني أثناء تشكيلها.
وعلى الرغم من أن بنكيران أنهى عمرته، إلا أنه حرص على البقاء في الديار السعودية متواريا عن الأنظار، من أجل أخذ قسط من الراحة، واسترجاع أنفاسه، ليواصل معركته في مواجهة خصومه، لاسيما أنه لا يزال أمينا عاما لحزبه.