شكل غناء الشاب خالد، مساء أمس الأربعاء، في مهرجان موازين رفقة « دي جي سنيك »، مفاجأة لجمهور منصة السوسي.
ووفق متتبع لشؤون المهرجانات في المغرب، فإن صعود الشاب خالد إلى منصة السويسي، وأداءه وصلة غنائية رفقة « دي جي سنيك »، لم يكن اعتباطيا، بل كان مخططا له مسبقا.
وأضاف المصدر ذاته أن السبب، الذي جعل خالد يغني في موازين، على الرغم من أن وصلته الغنائية لم تكن إدارة المهرجان مبرمجة لها، يعود إلى رغبته في تلميع صورته في المغرب، بعد الهجوم، الذي تعرض له، قبل سنة ونصف السنة، بسبب غنائه في مخيمات تندوف.
وكان الشاب خالد قد تعرض لهجوم بسبب غنائه في تندوف، ما جعل جمهوره المغربي يطلب سحب الجنسية المغربية منه، التي منحها له الملك محمد السادس بصفة استثنائية، ومنذ ذلك الحين انطفأ نجمه في المغرب، حيث كان يتعامل معه المغاربة على أنه فنان مغربي.
وأدى الشاب خالد إلى جانب « دي جي سنيك، أغنيتين: « دي دي »، و »عبد القادر بوعلام »، حيث تجاوب معه الجمهور بشكل كبير.
يذكر أن الشاب خالد كان قد غنى في موازين عام 2012، وشهد حفله آنذاك حضورا غفيرا، فاق 175 ألف شخص.