-->

شبيبة "البيجيدي" تحتج قرب منزل "العثماني" بإنزكان - فيديو

29 مايو 2017 - 00:22

اختارت شبيبة العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة،  مساء اليوم الأحد، تنظيم وقفة تضامنية على بعد عشرات الأمتار من منزل رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، بمدينة انزكان.

وجاءت هذه الوقفة  تضامنا مع المعتقلين في قضية « الإشادة  بمقتل السفير الروسي بتركيا »، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي انتهت بالزج بشباب الحزب بسجن سلا 1 بتهمة « الاشادة بالإرهاب » في انتظار محاكمتهم.

وقال الحسين حريش، الكاتب الجهوي لشبيبة البيجيدي، بجهة سوس ماسة، لليوم24، ان « اختيار الساحة التي لا تبعد عن منزل رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، بأمتار لم يكن مقصودا ».

وأَضاف ان « رئيس الحكومة، ملزم بتحمل مسؤوليته في هذه القضية، و ندعوه كرئيس حكومة، أن يعجل بتصحيح مسار الدولة، التي أصبح المغاربة يفقدون فيها الثقة، ولا شك أن الحراك الذي تعرفه عدة مناطق  بالمملكة ناتج بالأساس عن انعدام الثقة ولابد للعثماني أن يلتقط الاشارة ».

[youtube id= »XvkQ7PT1QHU »]

 واضاف حريش : »شباب الفايسبوك يواجهون تهما ثقيلة من بينها الإشادة بالارهاب، وهو ما يتنافى وتوجهاتهم السياسية، والمحاكمة جاءت في اطار الاختناق الذي عرفه المغرب بعد الانتخابات، وهي نوع من الابتزاز ».

محمد أمكراز عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، من جهته تحدث لليوم 24، عن السبب المباشر لاعتقال الشباب، واعتبره من الناحية القانونية « فارغا »، ووصفه بالاعتقال « التحكمي الخارج عن القانون ».

وأَضاف مستغربا : »الشباب تداولوا بعض الصور البسيطة جدا عن طريق المشاركة أو مايصطلح عليه -البارطاج- تعبر عن اغتيال السفير وتم اعتقالهم، لقد لاحظت وعاينت بعض الصور البشعة، المنشورة من قبل آخرين، لم يتم اعتقال أصحابها ».

ودعا أمكراز إلى « الافراج عن الشباب تصحيحا للمسار وإرجاع الأمور لنصابها ».

 وختم قوله « القضاء يجب أن يكون بعيدا عن السياسة، وصراحة  القضاء وُرِّط في هذه الملفات ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي