لقيت الدعوة إلى مقاطعة صلاة الجمعة بمسجد محمد الخامس، الذي عرف احتجاجا من طرف ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف ورفاقه ضد إمام المسجد الجمعة الماضي، بعد تخصيص خطبته لموضوع « الفتنة »، تجاوبا كبيرا.
وتظهر الصور التي التقطها موقع « اليوم 24 » من داخل المسجد، قبل قليل، أنه شبه فارغ، مما يشكل سابقة في تاريخ الاحتجاج بالمغرب.
وخلا جنبات المسجد، الذي استقبل عددا محدودا من المصلين يعدون على رؤوس الأصابع.
وكان ناصر الزفزافي، قد اعتقل، يوم الإثنين الماضي، بتهمة عرقلة العبادة، والمس بالسلامة الداخلية للدولة.