المغاربة أكبر ضحايا الكراهية بإسبانيا

10 يونيو 2017 - 00:00

كشف تقرير أصدرته الحكومة الإسبانية أول يوم أمس الخميس، حول الأحداث المرتبطة بالكراهية في إسبانيا، أن المغاربة هم أكثر ضحايا الكراهية بالجارة الشمالية. المصدر ذاته، أوضح أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى متبوعين بالرومانيين والسنغاليين. ويبقى أكبر شيء يعاني منه مغاربة إسبانيا هو الإسلاموفوبية.

وبلغ عدد جرائم الكراهية في إسبانيا 1272 حدثا في سنة 2016، أغلبها بسبب الدين أو الإيديولوجية، وبدرجة أقل الإعاقة الجسدية والتوجهات الجنسية.

وتبقى، أيضا، أكثر كلمة ذات طبيعة تمييزية وقدحية يستعملها الإسبان للإشارة إلى المغاربة هي « المورو »، أي القادم من الجنوب، وبالضبط من المغرب.

ويفسر ارتفاع الكراهية تجاه المغاربة  في إسبانيا، حسب تقارير وخبراء إسبان، إلى ارتفاع عدد الجالية المغربية المقيمة في الجارة الشمالية والتي يقدر عددها بمليون فردا تقريبا (212 ألف منهم يحملون الجنسية الإسبانية)، علاوة على بعض الأحكام المسبقة المورثة من القرون الماضية التي تقول بأن جميع « الأخطار » تأتي من الجنوب، مثلا « الفتح الإسلامي للأندلس » وتأثير معركة أنوال المجيدة بقيادة القائدة محمد بن عبد الكرين الخطابي (1921) على نفس الإسباني، إلى جانب اعتقاد الإسبان أن مغاربة ساهموا في تثبيت ديكتاتورية فرانكو بإسبانيا منذ انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية سنة 1939 إلى وفاته سنة 1975، أو ما يعرف في التاريخ الإسباني بـ »الجنود الذين جلبهم فرانكو ».

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي