قال الشيخ السلفي عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ »أبو حفص »، ان سبل القضاء على داعش والفكر الدعشي، لا يتم عبر الوسائل الأمنية والعسكرية، بل بـ »تحسين شروط الحياة الاجتماعية والسياسية ».
وقال الباحث الإسلامي، ان القضاء على داعش « لن يكون عسكريا، ونهاية الداعشية لن تكون بتخليص الموصل و الرقة، بل بمعالجة الأوضاع السياسية المتردية، وتحسين شروط الحياة الاجتماعية والاقتصادية ».
ومضى مسترسلا في معرض تدوينة فايسبوكية له : »القضاء على الداعشية يتم حين نتمكن من بناء هوية وطنية جامعة مانعة غير قابلة للاختراق.. وحين نمتلك شجاعة الاعتراف بمسؤولية كثير مما في التراث، وبدور بعض المفاهيم الإسلاموية المحدثة.. في إنتاج ظاهرة العنف والإرهاب.. ».
وأضاف : »حين نعي أن محاربة التطرف العنيف لايكون أمنيا فقط.. بل يمتد لمعالجة المناهج التعليمية والبرامج الإعلامية.. حين ندعم كل جهود التنوير ونقوي كل جبهة عازمة على عقد المصالحة بين الدين والمجتمع والواقع، حينها د يمكننا الحديث عن القضاء على داعش ».
وخلص قائلا : »دون ذلك، قد تموت داعش، وتحيا دواعش أخرى، وسيبقى الحسم العسكري مجرد بروباجندا لا أقل ولا أكثر ».
