-->

شراء العذارى وقطع الرؤوس .. جرائم المرتزقة الروس في سوريا - صور

16 أكتوبر 2017 - 18:53

كشفت صحيفة « دايلي ميل » البريطانية، أن مرتزقة روس يشترون فتيات سوريات عذارى لاستغلالهن جنسيا، وذلك بعد أن تم جلبهم إلى سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الأسد.

وفي تقرير مطول، نقلت الصحيفة عن أحد المرتزقين السابقين -يدعى سيرجي- قوله إن هؤلاء المقاتلين الروس في سوريا كانو يحصلون على على فتيات عذارى مقابل 100 دولار لاستغلالهن جنسيا لمدة سنة كاملة، فيما يتراوح السعر بين 1500و1500 دولار لشرائهن بشكل نهائي.

وكانت موسوكو قد نفت نشرها جنودا مرتزقة في سوريا، ولكن خلال الأيام الأخيرة وقع اثنان من هذه القوات في أيدي تنظيم الدولة « داعش ».

المرتزقان الروسيان بعد القبض عليهما

وكشف سيريجي، وهو محام سابق في الثلاثينيات من عمره وعمل مرتزقا لأربع سنوات، أنه « لم يعترف رسميا بوجود مرتزقة في سوريا، ولم يسمح لهم بالوجود أو التواصل مع القوات المسلحة النظامية ».

وقال سيرجي: « يصبح الأمر مملا أحيانا، ولكن يمكنك شراء زوجة. يبلغ سعر أي عذراء من عائلة جيدة 100 دولار لمدة سنة، وإذا حصلت عليها للأبد، يتراوح سعرها في هذه الحالة بين 1500 و2000 دولار ».

وأضاف « الأسهل أن تشتري زوجة بدلا من البحث عن واحدة. أعرف رجالا أعدوا أوراق السفر الخاصة بهذه الزوجات وعادوا برفقتهن إلى روسيا لاحقا. ولكن في الغالب كان الضباط هم من يمكنهم تحمل هذه النفقات ».

من جهة أخرى، كشف سيريجي أن هذه القوات الروسية السرية تقوم أيضا بقطع رؤوس « الجهاديين الذين يقعون في الأسر، تماما كما يفعل تنظيم الدولة « داعش »، مشيرا إلى أن كل مرتزق يحصل على مكافأة تبلغ 13 جنيها استرلينيا للرأس الواحد.

وأضاف سيرجي أن هؤلاء المرتزقة يتم وضعهم في خطوط المواجهة مع تنظيم الدولة ، فيما تنص العقود على ألا يتحدث المترزقة عن عملهم، ويطلب منهم عدم إخبار عائلاتهم أين سيذهبون ».

كما كشف عن تواجد جشين خاصين ييان عمليات قتالية في سوريا حاليا، أحدهمى يدعى « فاغنر » والآخر « توران » مشيرا إلى أنهما يعملان دون أي علاقة رسمية بالمؤسسات العسركية الروسية، رغم التعاون المشترك بينهما لنجاح عمليات بوتين العسكرية.

من جهة أخرى، كشف سيرجي عن تركيبة هذه القوات من المرتزقة  قائلا « كان بيننا من حُكِمَ عليه بالسجن، ومن لم يستطع إيجاد عمل في وطنه، ومن لا يملك المال، ومتطوعون سابقون جاؤوا للتدريب العسكري في مدينة روستوف الروسية، ومقاتلون، حتى الأوكرانيون الأصليون، بمن فيهم هؤلاء الذين كانوا يحاربون ضدنا في أوكرانيا ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي