ابن شقيقة لشكر يتهم أمريكيا بمحاولة دهسه بسيارته

07 نوفمبر 2017 - 17:00

حالة استنفار أمني عاشته المدينة العتيقة بفاس يوم السبت الأخير، بطلاه الأول قائد بالملحقة الإدارية البوعنانية بالمدينة القديمة، توفيق أمرسال وهو ابن شقيقة الزعيم الاتحادي إدريس لشكر، والثاني مغربي يحمل الجنسية الأمريكية، اتهمه القائد بمحاولة دهسه بسيارته، مما تسبب في سقوطه أرضا وإصابته بكدمات وجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.

وفي هذا السياق قال مصدر قريب من القائد البالغ من العمر 31 سنة، إنه قام يوم السبت الأخير وهو يرتدي زيه الرسمي وفي حضرة أربعة من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، بالحجز على معدات وأدوات البناء بداخل ورش بحي الطالعة لكبيرة بقلب المدينة العتيقة، حيث كان المغربي/ الأمريكي يقوم بأشغال البناء داخله بدون رخصة، مما دفع القائد يضيف المصدر نفسه، إلى شحن المعدات المحجوزة على متن شاحنة ونقلها إلى المحجز البلدي، وهو ما لم يستسغه الأمريكي الذي لحق بسيارة القائد التي كانت تتبع الشاحنة، وصدمها من الخلف بالطريق القريب من المحطة الطرقية “بوجلود”، ولما نزل ممثل السلطة لاستطلاع الأمر، بحسب ما رواه للمحققين، فاجأه الأمريكي باندفاعه المباغت بسيارته وحاول دهسه، حيث قفز القائد هاربا نحو الرصيف، وسقط أرضا، مما خلف له كدمات وجروح.

الأمريكي من أصل مغربي، قدم هو الآخر رواية مخالفة للمحققين خلال الاستماع إليه، حيث اتهم القائد بمضايقته ومنعه من إتمام أشغال الترميم التي يقوم بها برياض سياحي بالمدينة القديمة، قبل أن يفاجئه ممثل السلطة بحضوره يوم السبت الماضي، وحجز معدات ومواد البناء من الورش، وشحنها على شاحنة، حيث عمد الأمريكي كما صرح للشرطة، إلى مطالبة القائد بانجاز محضر بالمحجوزات وتسليمه نسخة منه، وهو ما رفضه القائد يقول الأمريكي، مما اضطر معه إلى ملاحقة الشاحنة لمعرفة وجهتها قبل اتصاله بالإدارة المعنية لإثبات شكواه ضد القائد.

في الطريق يحكي الأمريكي للشرطة، قام عون سلطة “مقدم” كان يقود سيارة القائد، باعتراض سيارة الأمريكي ومنها من المرور والالتحاق بالشحنة التي تحمل معدات ورشه، قبل أن تتوقف سيارة القائد وسط الطريق، ويترجل منها ممثل السلطة الذي حاول منع الأمريكي، بحسب روايته من المرور، وهو ما أغضب الأمريكي الذي اندفع بسيارته وأرغم القائد ومرافقيه من أعوان السلطة إلى إخلاء الطريق والصعود إلى الرصيف.

وعلم “اليوم24” بأن المحققين وجدوا أنفسهم أمام شكايتين متناقضتين في روايتهما، القائد مؤازرا بشهادات ثلاثة من أعوان السلطة كانوا برفقته، يتهم الأمريكي بمحاولة دهسه على الطريق، معتبرا الفعل الصادر عن الأمريكي خطير وسلوك عدواني يمس هبة رجال السلطة، وتعريض حياتهم للخطر أثناء قيامهم بمهامهم، أما الأمريكي فإنه يتهم القائد في شكايته المضادة بالشطط في استعمال السلطة، وتحريض أحد أعوانه الذي كان يقود سيارة رجال السلطة، باعتراض سيارة الأمريكي، ومنعه من المرور في الطريق العام، فيما أنجز المحققون محاضر الاستماع للطرفين في انتظار ما ستسفر عنه إجراءات النيابة العامة التي أمرت بفتح بحث في الموضوع.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

saout منذ 6 سنوات

Je crois plutôt à la version de l américain le témoignage des compagnon de ce kaid n est pas recevable est vont pas contre la version par peur de représailles surtout ç est la لشكر lachgare

علال كبور منذ 6 سنوات

سينتهي الامر بالصلح والتنازل كالعادة ولا يترك للعدالة اية فرصة وهذا ما أدى الى الفوضى والتسيب التي تلاحظ عبر مناطق البلاد

التالي