-->

البام يواجه عزلة قاتلة

13 أكتوبر 2016 - 22:30

اتهم إلياس العماري حزب العدالة والتنمية، الفائز في اقتراع السابع من أكتوبر، بـ«الانخراط في مشروع دعوي متوحش العقيدة.. مشروع أممي جبارا فائق الوسائط التواصلية والموارد اللوجستيكية والمادية، وله قدرة على تجنيد شبكات التواطؤ والعمالة الداخلية والخارجية»… هذا بكاء على أطلال السابع من أكتوبر، وهو عويل ناتج عن الصدمة، ولهذا لن يلتفت إليه أحد، لكن، في الوقت نفسه، هذا المانيفستو الأسود فيه إهانة لأكثر من 1.8 مليون مغربي الذين وضعوا ثقتهم في هذا الحزب وصوتوا له، وفيه احتقار لذكاء المغاربة شعبا ومؤسسات، إذ كيف يسلم المغاربة رئاسة الحكومة إلى حزب متوحش؟ وكيف يسمحون له بدفع 125 نائبا عميلا إلى البرلمان؟ قد يخسر المرء الانتخابات، لكن لا يجب أن يخسر عقله ومنطقه، لأنه آنذاك فقد القدرة على تعويض خسائره، ولو بعد قرن… هذا يسمى في التحليل النفسي إنكار الواقع déni de réalité، وهو مرض يمنع صاحبه من رؤية الواقع كما هو، فيلجأ إلى إنكاره، ظنا منه أن هذا هو الحل للهروب من تبعاته وضغوطاته.
الآن، لنخرج من التحليل النفسي السيكولوجي إلى التحليل السياسي، الخاسر الأكبر في انتخابات الجمعة هو مشروع «التحكم»، وواجهته الحزبية الأصالة والمعاصرة، فرغم حصوله على 102 مقاعد، ورغم مضاعفة أرقامه السابقة، فإنه يبقى الخاسر الأكبر، لماذا؟
أولا: لأنه ليس حزبا عاديا كان يتبارى مع أحزاب أخرى على أصوات الناس، بل هو مشروع سياسي ولد في كنف حجر سلطوي، وكان يعلن أن هدفه الأول والأخير هو الفوز بالمرتبة الأولى في انتخابات 2016 لتشكيل الحكومة، ونزع السلطة التنفيذية من يد حزب العدالة والتنمية، ولهذا، فإن نجاحه يقاس بنوع الأهداف التي سطرها، فلو كان حزب العدالة والتنمية، مثلا، قد جاء في الصف الثاني وليس الأول، حتى وإن حصل على 150 مقعدا، فإن الراي العام سيعتبره انهزم، لأن بنكيران أعلن أن هدفه هو الوصول أولا إلى خط النهاية.
ثانيا: اعتبر البام أكبر الخاسرين لأنه «تورط مع جهات في السلطة» في إفساد العملية الانتخابية، ولولا تصويت المغاربة بقوة لصالح الحزب الأول، ولولا وجود أطراف عاقلة في الدولة رفضت الانسياق إلى النهاية في هذا المسار، لكن المحظور قد وقع، والمواطنون اليوم يتداولون آلاف الأدلة والوثائق والفيديوهات والشهادات والقرائن والمحاضر التي تشكل أساسا قانونيا لفتح تحقيق معمق، لو كان في البلاد قضاء مستيقظ ومتنبه لدوره في حماية الاختيار الديمقراطي، لكن وبما أننا في بلاد فيها محاكم وليست فيها عدالة، فإن قضاء الرأي العام والتاريخ سيحكم في هذه النازلة.
ثالثا: الفريق الذي حصل عليه البام في مجلس النواب، والمكون من 102 برلماني، جلهم سيدخل لأول مرة إلى قبة التشريع، وأكثر من ثلثيهم سيحضر مرة في السنة إلى البرلمان أثناء افتتاحه. هؤلاء لن يستطيعوا مراقبة الحكومة، ولا الإسهام في التشريع، وبالتالي، سيشكلون كتلة برلمانية بالروح تقريبا، بلا قدرة على إنتاج خطاب معارض من داخل البرلمان.
إذا نجح عبد الإله بنكيران في ضم أحزاب الكتلة الثلاثة إلى الائتلاف الحكومي (الاستقلال والاتحاد والتقدم والاشتراكية)، مع العلم أن المقاعد التي بحوزتهم تعطيهم أغلبية مريحة دون اللجوء إلى حزب الحمامة المتلونة ولا إلى حزب السنبلة المتعبة، فإنه سيفرض عزلة قاتلة على البام، وسيحرم الجرار من حلفاء يدفئ بهم ظهره في المعارضة ويأكلهم عند كل انتخابات. لقد ظهر لشباط ولشكر أن ركوب الجرار لا يؤدي إلا إلى الخسارة، وأن البام لا يأكل من كعكة المصباح، ولكنه يتغذى على طعام الوردة والميزان. لقد نبهنا إلى هذه الظاهرة أثناء اقتراب الاستقلال والاتحاد من البام، لكن لا حياة لمن تنادي، لأن الرفيق لشكر أقفل عقله السياسي، وأعطى المفتاح لإلياس العماري، وشباط أدخل حزب علال الفاسي إلى كازينو القمار السياسي، ولما خسر خرج يبكي ويقول إن القمار حرام.
إذا فطن بنكيران إلى ألاعيب حزب الأحرار الذي أزاح «الفعفاع»، وراح يحتمي بـ«مول الغاز» في محاولة لإرجاع الاثنين إلى الحكومة، رغم كل المشاكل التي خلفاها وآراءهما، ولاستئناف العمل الذي بدآه في الولاية الأولى، وهو دق مسمار جحا في بيت الحكومة، ومنع أي انسجام داخلها، وحماية أطر الإدارة الذين وقفوا في وجه رئيس الحكومة وإصلاحاته، وشكلوا «خلية نشيطة» في وزارة المالية وغيرها من المراكز الحساسة.. خلية تتغذى مع رئيس الحكومة في النهار، وتتعشى مع البام في الليل، ولا يعرف أحد أين تقضي الليل…
إذا نجح بنكيران في ضم الاستقلال والاتحاد إلى حكومته، وإذا استوعب لشكر وشباط الدرس، وقررا فتح صفحة جديدة ليس مع بنكيران، ولكن مع الرأي العام الذي عاقبهما على جريرة زواج متعة عقداه خارج الطبيعة مع حزب الدولة، فإن الجميع سيخرج رابحا من وراء الائتلاف الحكومي الجديد الذي أمامه تحديات كثيرة ومهام جسيمة، آنذاك سيراجع الذي اشترى «فكرة البام» حساباته، وسيدرك معنى المثل الذي يقول: «ليس كل ما يلمع ذهبا».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

khalid منذ 7 سنوات

57%لم تصوت يجب أن تشكل حكومة تكنوقراط.فكيف بأقلية أن تحكم الأغلبية التي لم تصوت.

محمد منذ 7 سنوات

مقال جد رائع كما عاهدناك الصحافي المقتدر.

الملوكي محمد منذ 7 سنوات

لا فض قلمك السي توفيق تحليل مقنع

نعم منذ 7 سنوات

نعم

aziz salam منذ 7 سنوات

ولولا تصويت المغاربة بقوة لصالح الحزب الأول، لكن المحظور قد وقع....... نعم لكان المحضور قد وقع لانكم هددتم و أزبدتم في التهديدات اما أن ننجح أو الله يعميها ليكم........ وأنت تعلم خفاياهم ونواياهم لانك من مناصريهم. أما المغاربة صوتوا بكثافة على البيجيدي فأنت تستحمرنا يا أبا ستين فأنت تعلم أن كتلته الانتخابية أو ماتسمونه شعب بنكيران يقدرون بمليون ونصف تابع مبنج هم الدين صوتوا عليه وليس الشعب وأنت أعلم بدلك لكن سبحان مغير حالك. نسأل الله أن تمر الأمور على خير والا فنحن وراء ملكنا الهمام ضد كل من سولت له نفسه أن يتطاول علينا وأن يجرنا الى مالا تحمد عقباه كما قلت يا أبا تسعين. اللهم انصر ملكنا وامن وطننا واجعل بلدنا امنا وسائر بلاد المسلمين امين

علي السكرتح منذ 7 سنوات

صار المغاربة ولله الحمد شعبا واعيا يعرف اين تكمن مصلحته ولم يعد شعب القصعة و200 درهم صار ذا قيمة لم يعد يشترى ولم يبقى له الا شيء واحد وهو كسر وتحطيم الخوف من السلطة والمخزن يجب على الشعب المغربي الا يسكت عن امر خطيييييير جدا وهو جعل السلطة والامن الوطني تحت تحكم اي جهة او جزب (البام ) حتى لو اقتضى الامر عصيان مؤقت او تظاهرة ومسيرة ضد هدا الامر الكارثي

ابو انس منذ 7 سنوات

قلتها سابقا السي توفيق ان ما يطبخ في كوزينة الحمامة والسنبلة مؤشرات على ان الجرار لن يترك وحيدا ضد اللامبة لسببين يجب الاحتفاض باحزاب لها ادرع نقابيية وخبرة في المعارضة تغلغل المخزن داخل التحالف الحكومي السابق الذي يخطط له ان يستمر للامساك بخيوط السلطة التنفيدية والتشريعية على حد سواء اذكرك السي توفيق بماض قريب عندما كانت الدولة في حاجة الى السيولة وارادت تنفيد مشروع الخوصصة اتت بحزب الورة الى سدة الحكم لانه كان من اشد المعارضين ولا يوجد احسن منه لتمرير العملية بسلاسة وتدكروا مواقف فتح الله قبل و بعد لما حان وقت النبش في الملفات الاجتماعية المعقدة لا يوجد احين من اللامبة لتمرير هذد الاصلاحات الشاءكة كالمقاصة والتقاعد ومجانية التعليم ووووو لان الحزب يتمتع بتقة كبيرة من طرف الشعب وسيتفهم اسباب اتخاد هكذا قرارات تؤثر على قدرته الشراءية وهكدا امولانوبة التمنى ان تعلق على تعليقي السي توفيق

مغربي منذ 7 سنوات

.حزب البام اصبح معادلة قوية في المشهد السياسي المغربي لايلزم التعامل بمنطق الاقصاء الذوغماءي ازيد من مليون شخص صوتوا عليه

الغراب منذ 7 سنوات

ما كنت افكر فيه حئت به في مقالك الرائع شكرا

عبد الرحمن الادريسي منذ 7 سنوات

كل الأسباب الواردة في هذا المقال تفسر فعلا الى حد كبير فشل حزب الاصالة والمعاصرة في الانتخابات الاخيرة وعجزه عن بلوغ هدفين من أهدافه الاساسية وهما اولا الفوز برئاسة الحكومة قبل كل شيء وثانيا اهانة حزب العدالة والتنمية من خلال صناديق الاقتراع. نضيف الى ما تفضل به الكاتب عنصرا دمر استراتيجية البام في الانتخابات ويتعلق الامر بالهجمات المباشرة وغير المباشرة التي نفذها البام ورئيسه ضد غريمهما الاسلامي والتي ابتعدت كثيرا عن السياسة ونزلت مرارا وتكرارا الى منطقة تحت الحزام، فأعطت عن الحزب الذي يتبنى الحداثة صورة مظلمة لجماعة من المرتزقة لا تستحي من اي شيء وتفعل ما تشاء خارج حدود اللياقة والاحترام المتبادل. اما غضبة الياس العمري بعد الإعلان الرسمي عن النتائج فهي فعلا انتفاضة عاطفية غير مدروسة تنم عن خيبة أمل عميقة وشعور كبير بالظلم اصاب شخصا كان موعودا بالفوز الذي لا شك فيه واكن تخلى عنه من تخلى ووجد نفسه لا تبكي عليه السماوات والأرض . وهي في الواقع ردة فعل غير سياسية وغير...رياضية. بقي ان نضيف انه اذا كان البام هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة الانتخابية فان العدالة والتنمية ليس بالفائز الأكبر فيها لانه لم يغير في شيء ميزان القوة السياسي، لانه لم يوفق في عدد من الأمور الجوهرية، ومنها جلب العدد المرغوب فيه من الناخبين الى صناديق الاقتراع وبقيت نسبة المشاركة متدنية الى حد يمنعه كغيره من الأحزاب من الحديث عن أغلبية او شرعية شعبية، كما انه عجز عن استقطاب الجماهير من خارج محيطه المباشر ومن بينهم المقاطعين للسياسة في البلاد، ويرجع ذلك الى كون هذه الفئات لم تقتنع بعد بالخطاب الاصلاحي حول الدمقراطية والحداثة الحقيقية ، من منطلق ان فاقد الشيء لا يعطيه.

ادريس منذ 7 سنوات

العدالة والنتنمية يدفع البلد الى الهاوية و بذلك يواجه حزب البام هذا الاتجاه بكل ما اوتي من قوة في المجال الاقتصادي ضعف نسبة النمو- ارتفاع المديونية- جلب الاستثمارات لم يكن في مستوى الطموحات- السياحة لم تحقق الاهداف المتشودة 20مليون ساءح الفلاحة والصيد البحري لم يتطورا بالشكل المطلوب ويواجهان منافسة شرسة ا- في المجال الاجتماعي اصلاح التعليم و الصحة غير صحيح و في تدهور مستمر مما يفتح المجال للخواص لمراكمة الثروة من جيوب الطبقة الفقيرة والمتوسطة القضاء على دور الصفيح و الخصاص في السكن لم يتغير ويسير بشكل بطيء و لوبيات العقار تفرض الاثمان التي تخول لها ربحا كبيرا الطبقة المتوسطة في انقراض بسبب السياسة التفقيرية وحل جميع المشاكل الاجتماعية بفرض اقتطاعات من دخلها الفقراء والمشردون في تزايد ولا تهتم بهم البرامج الحكومية افي المجال السياسي النقاشات البرلمانية ليست في المستوى و هي عبارة عن ردود افعال و قمع الخصم و التضييق عليه عدم تنزيل مضانين الدستور و الاسراع في تنفي تطبيق الديموقراطية داخل الاحزاب و داخل النقابات و تحت قبة البرلمان حتى نعطي للمواطن المثل للتطبيق الديموقراطية في جميع مناحي الحياة تحالفات ب.ج.د هي تحالفات مصلحية وليست سياسية تجعل المواطن لا يفهم السياسة وليست له رؤيا واضحة

المسيرة المجهولة منذ 7 سنوات

اليوم يتداولون الاف الأدلة والوثائق والفيديوهات والشهادات والقرائن والمحاضر التي تشكل اساسا قانونيا لفتح تحقيق معمقا لو كان في البلاد قضاء مستيقض ومتنبه لدوره في حماية الاختيار الديمقراطي،كيف حصل البام على كل هذا المقاعد

سلمان الحكيم منذ 7 سنوات

المجد لك يا بوعشرين ولامثالك.هكذا يجب ان يكون الصحافي الحر يقود ولا ينقاد .ينير ولا يستنير .يهدي ولا يهتدي .لا يستجدي المال بل يلعب دور السلطة الرابعة لفضح الظلم ولكشف المقالب والمؤامرات المحبوكة ضد هذا الشعب المغلوب على امره. ان الامم الصحافة ما صدقت فان هي خانهم انتكسوا

متى محاربة الفساد ? منذ 7 سنوات

حبذا لو دخا الأحرار في الحكومة لأن لهم كفاءات , أما الإتحاد فقد أفرغه لشكر بديكتاتوريته من كل الكفاءات النزيهة , فلن يزيد الحكومة شيءا , حزب الإستقلال ما زال وازنا وله متعاطفين لهم خبرات . ألأصالة في المعارضة عليه أن يراجع أوراقه و يبتعد عن كل ما يؤدي توابث الشعب بدعوى الحداثة و تكون معارضته قوية و بناءة في الجوانب الإقتصادية و الإجتماعية على الخصوص , بدل معارضة شخص - بنكيران - , فقد أسقدهم في اللعبة وكان ناجحا فيها .

Brazer منذ 7 سنوات

أظن أن السيد بنكيران في وضعية لا يحسد عليها لأنه و بكل بساطة تلقى أوامر يوم تعيينه بضم شخصين قريبين من القصر هم "مول الغاز و مول لسورانس" فعوض أنتسند إليهم حقائب بصفتهم تقنقراط جاءت الفتوى بتراس اخنوش للحزب واظن ان بنكيران مجبر لا بطل

ikram kadiri منذ 7 سنوات

موفق دائما يا توفيق.كالعادة تتحفنا أستاذ توفيق .تحليل واقعي وموضوعي.الحقيقية موقعكم الوحيد بين عشرات المواقع المغربية الدي ينقل ما يجري في بلدنا الحبيب بمصداقية،

عراك منذ 7 سنوات

تحالف بن كيران مع أحزاب لتلاشي مقوماتها أصبحت عظامآ نخرة في مواجهة من الكل عرف حقيقتهم هو امر صعب وعسير تحمله إلا أن حسن الظن بالله وقوة العزيمة والاقدام وحكمة ضبط الحزب المتلون والمقامر كل تلك مميزات العدالة والتنمية التي بها سيتقوى من أجل أداء الدور الشريف والمشرف الذي أنتخب على جدارة وإستحقاق من أجله

متتبع منذ 7 سنوات

Le déni de réalité مرض أصيب به ليس فقط البام ولكن أيضا الزعماء الحاليين للإتحاد الإشتراكي الذي وجب في حقهم La mise en quarantaine وإلا سيقضو على ما تبقى من هذا الحزب العريق

jamila منذ 7 سنوات

كلامك دائما يثلج الصدر، أتمنى أن يكون بن كيران من قراء مقالاتك الرائعة

GHALI منذ 7 سنوات

غالي ما نريده هو الاستقرار لهدا البلد العزيز ولا نريد التخرويض

سعيد السالك منذ 7 سنوات

في رايي أن حزب البام قد انتهى، لأن الدعم اللامحدود الذي استفاد منه مؤخرا، من المستبعد أن يتكرر مرة أخرى. إنه حزب معوق لا يملك رجلين للمشي، وإذا غاب من يسنده سقط. هذا ما وقع بالضبط للاتحاد الدستوري.

Abdellah منذ 7 سنوات

يا أخي ما يهم المواطن هو التعليم و اﻷمن و الصحة ، أما هذه المسرحية السياسية فلا تهمه في شيء.

tazlaft mohamed منذ 7 سنوات

الحقيقة الواضحة وضوح الشنئان العزلة يعاني منها حزب العدالةالسى توفيق عزلة شعبيةوتلدليل نسبة الناخبين وعزل في الوسط السياسي

عبد السلام طالبي منذ 7 سنوات

الى صاحب التعليق (محماد) لا تضخم العدد حتى و ان كاان فإن من لم يشارك في الإنتخابات مقاطع لسبب سياسي أو.. بل و أظن أن لأغلبية من الذين لا يشاركون في الإنتخابات هم منشغلون بأمورهم الحياتية اليومية و و لسان حاله يقول العجلة تدور و الإستقرار مضمون فلا نزعج أنفسنا بالتفكير في السياسة و من طلع و من نجح او من خسر في الإنتخابات ...و إلا لو كان عكس هذا لظهر في حراك 2011 الذي رغم مشاركة المقاطعين فيه و كذلك بعض الأحزاب التي تشارك في الإنتخابات فيه فلم يكن بتلك الكثاف التي تعبر عن أن هناك أغلبية تقاطع الإنتخابات و تعي ما تريد؛ إنما كل الهيآة التي تقاطع تمني نفسها بأن أغلب الناس الذين لا يشاركون في الإنتخابات يحملون فكره و توجهها ..و هذا سراب كما قلنا لو كان كذلك لظهر ايام حراك 2011

اتاي بالنعناع منذ 7 سنوات

الاتحاد والاستقلال سيشاركان في الحكومةبدون شك لان مستقبلهما في خطر إذا بقيا في المعارضة،ونحن مع دخولهما ولكن لشكر وشباط خط أحمر يجب منعهما من الاستوزار لأنهما أصبحا عبئا على الحزبين ولا نريد أن يصبحا عبئا على الحكومة كذلك

يوسف منذ 7 سنوات

كلام معقول...عين العقل

M.KACEMI منذ 7 سنوات

"التحكم " الآن في مأزق لم يسبق له أن عاشه أو توقعه. لذا يبقى من المسئولية التاريخية للأحزاب الوطنية، أي العدالة والتنمية وأحزاب الكتلة الوطنية، التعامل مع اللحظة بشكل يحقق قفزة نوعية في تعميق وتكريس الخيار الديمقراطي؛ قفزة تضع حدا وبشكل لا رجعة فيه لمجرد التفكير في التراجع عن هذا الخيار. بطبيعة الحال هدف من هذا القبيل يتطلب تسلح الفاعلين المعنيين بالرؤية البعيدة المدى، في تجاوز لما هو آني مهما كانت طبيعته، بل وبغض النظر عن مدى مشروعـيته، إن اقتضى الحال. أخيرا، نريد تماما ألا نندم عن تفاؤلنا هذه المرة. ممكن؟

Walid منذ 7 سنوات

صراحة لا أرتاح لوجود لشكر و شباط في التحالف.

Amine Agadir منذ 7 سنوات

- وزيرالدولة : حميد شباط (PI) - وزير الداخلية : الشرقي ضريس (مستقل) - وزير الخارجية والتعاون : يوسف العمراني (PI) - وزير العدل والحريات : مصطفى الرميد (PJD) - وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية :مصطفى بنحمزة (مستقل) - وزير الأمانة العامة للحكومة : إدريس الضحاك (مستقل) - وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني :عبد الله بوانو (PJD) - وزير الصحة : الحسين الوردي (PPS) - وزير الإقتصاد و المالية : ادريس الأزمي الإدريسي (PJD) - وزير التجهيز والنقل واللوجستيك : عزيز الرباح (PJD) - وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة : مصطفى الخلفي (PJD) - وزيرالثقافة : حسن طارق (مستقل) - وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر : لحسن الداودي (PJD) - وزير التربية الوطنية والتكوين المهني : محمد الوفا (مستقل) - وزير السكنى وسياسة المدينة : نبيل بن عبد الله (PPS) - وزيرة التضامن والمرأة والأسرة : بسيمة الحقاوي (PJD) - وزيرمكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة : أحمد لكيحل (PI) - وزير الفلاحة والصيد البحري : محمد نجيب بوليف (PJD) - وزيرالسياحة : محمد اوزين (PMP) - وزير التعمير و إعداد التراب الوطن : سعيد أمسكان (PMP) - وزير التجارة والصناعة و الإقتصاد الرقمي : عادل الدويري (PI) - وزير الشباب والرياضة : احمد سكوري (PMP) - وزيرالصناعة التقليدية و الإقتصاد الإجتماعي و التضامني : عبد الصمد قيوح (PI) - وزير الطاقة والمعادن الماء والبيئة : عبد القادر عمارة (PJD) - وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية : عادل بنحمزة (PI) - وزير منتذب المكلف بإدارة الدفاع الوطني : عبد اللطيف لوديي (مستقل ) - وزير منتذب لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلف بالماء : عبد اللطيف أوعمو (PPS ) - وزير منتذب لدى وزير الخارجية والتعاون : ناصر بوريطة (مستقل) - وزيرة منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة : حليمة عسالي (PMP) - وزير منتذب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل : سمير عبد المولى (PJD) - وزير منتذب لدى وزير التجارة والصناعة و الإقتصاد الرقمي المكلف بلتجارة الخارجية : عبد الواحد الفاسي الفهري (PI) - وزير منتذب لدى رئيس الحكومة مكلف بالوظيفة العمومية و تحديث الإدارة : محمد مبديع (PMP) - وزيرة منتدبة لدى وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر : نزهة الوافي (PJD) - وزير منتذب لدى رئيس الحكومة مكلف بالشؤؤن العامة و الحكامة : محمد يتيم (PJD) - وزيرة منتدبة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني : فاطنة الكحيل (PMP) رئيس مجلس النواب : سعد الدين العثماني

جليل منذ 7 سنوات

استقالة مزوار هي فقط مناورة لمشاركة حزبه في الحكومة. إذ كيف يزهد كل أعضاء المكتب السياسي في الرئاسة و يقدمونها على طبق من ذهب بالضبط لأخنوش!!. لأن مزوار و أعضاء حزبه شنوا هجوماتهم على حزب بنكيران خلال الحملة الانتخابية ضنا منهم أن الفائز سيكون لا محالة البام. و اليوم هم يراهنون على استوزار أخنوش من طرف الملك, تم يكون ذخولهم الى الحكومة آنذاك تحصيل حاصل وراء زعيمهم الجديد و رغما عن أنف بنكيران. إنه بحق التجمع الوطني للقوالب.

Spokane.Wa منذ 7 سنوات

كالعادة تتحفنا أستاذ توفيق .

محماد منذ 7 سنوات

لا ا السي بوعشرين،لا أحد يمكن أن يتشدق بمشروعيات انتخابية فبالاحرى ديموقراطية.20 مليون مغربي لم .يصوتو لا على البام ولا على البيجيدي

عبدي منذ 7 سنوات

الشعب مرتاح قاطع التصويت لان مقتنع ان الحكم في القصر وليس في مقرات الاحزاب السياسية ، مهما حاول الاعلام الذي يعيش ويقتات من الدعم بعد نفور الشعب ، تضليل الراي العام وذكر ان حكومة هذا الحزب على درب الإصلاح فان ذلك مجرد إنكار الذات ، عن اي إصلاح تتحدثونوالتعليم في ذيل الترتيب الأفريقي والصحة بعدما المحتلين عقليا يعرضون الرعايا للخطر والتنمية المستدامة في خبر كان أغرقوا البلاد في مديونية لا مثيل في أية حكومة سابقة ، النفايات الغربية اخر عتاب ليس مهما ان تطاوع القلم في تنميق الجمل الأهم هو خدمة رسالة الاعلام ، المشكل لا يكمن في تشكيل حكومة ولكن الاستشكال هو في توزيع الريع في هذه الايام ولا احد يتحدث عن الامتصاص الذي تعيشه المدارس ولا عدم فتح الجامعات ابوابها للطلبة لحد تاريخه ولا للفوضى التي تعاني منها المستشفيات ولا ولا الأزمة الاقتصادية الخانقة وليس كل ما يلمع ذهباً

نورالدين منذ 7 سنوات

إنت معلم تحليلك واقعي وينبني على. أساس صحيح ، لأن الحقيقة تقول ان النصر الدي حققه العدالة والتنمية تاريخي بكل المقاييس لأنه لو دخل في هذا الاستحقاق مع الأحزاب الوطنية أو الإدارية فقط دون التراكتور طبعاً لشكل الأغلبية المطلقة ، ولأن المواطن أراد معاقبة الأحزاب على قياداتها التي ارتمت في أحضان التحكم ، وليس لها من سبيل إلا الرجوع إلى جادة الصواب وعقد الصلح مع نفسها والمواطنين وإلا فإنها ستندتر فالارقام والمعطيات تدل على دالك وفي تاريخ الأحزاب المغربية خير دليل

Said Rotterdam منذ 7 سنوات

تحليل واقعي وموضوعي.الحقيقية موقعكم الوحيد بين عشرات المواقع المغربية الدي ينقل ما يجري في بلدنا الحبيب بمصداقية، مع الأسف تتواصل الهجمة الشرسة والغير عقلانية ضد حزب فاز باستحقآق ورغبة كتلة انتخابية كبيرة من الشعب المغربي Bravo alyoum 24

جمال منذ 7 سنوات

الشعب صوت والسلطات اعترفت وصاحب الجلالة نصره الله وايده عين رءيس الحكومة.انتهى الكلام.

جمال منذ 7 سنوات

الشعب صوت والسلطات اعترفت وصاحب الجلالة نصره الله وايده عين رءيس الحكومة.انتهى الكلام.

medanir منذ 7 سنوات

موفق دائما يا توفيق مقال رائع كم أتمنى أن لا يتحالف بن كيران مع الحمامة والسنبلة لأنهم أظهرو خبثهم وخانو العهد في الإنتخابات الجماعية

عادل منذ 7 سنوات

أظن أن صبر الشعب المغربي بدأ ينفذ أمام المحاولات في التحكم في نتائج الانتخابات. لهذا، أعتقد أن من أهم الأوراش التي يتوجب على هذه الحكومة مواجهتها، بل أهمها، هو أن تعالج اختلالات النظام الانتخابي وفق منظوره الشامل وإلا فسوف يتم تضييع وقت ثمين على المغرب. إصلاح البلاد لا يتم إلا بإصلاح السياسة، ولا تصلح السياسة إلا بنظام انتخابي يضمن تمثيلية حقيقة للشعب.

التالي