بعدما شارك في عاصفة الحزم ضد اليمن، وبعدما أعار قواته العسكرية للسعودية لمدة ثلاث سنوات، رجع الرئيس السوداني عمر البشير لمناكفة الرياض بعدما لم يحصل على مراده.
كانت البداية بتصريحات صادرة عن الرئاسة السودانية تقول إن الخيار العسكري في اليمن ليس هو الحل للأزمة، ثم أعقبها باستقبال قائد أركان القوات القطرية في الخرطوم وتوشيحه بوسام كبير، ثم انتهى بإعطاء جزيرة استراتيجية للأتراك، ما سيغيظ السعودية وسياستها في المنطقة.