انتهز عيسى قراقع، وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، وجودها بالعاصمة الرباط ليطالب الدول العربية والإسلامية بـ”طرد” كافة السفراء الأمريكيين لديها، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تفكر بدورها في “حل السلطة” لوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها كسلطة احتلال واستيطان.
من جهة أخرى، دعا الوزير الفلسطيني، وهو أسير سابق لدى إسرائيل، المحكمة الجنائية الدولية إلى “تسريع فتح تحقيقات مع إسرائيل، بسبب تورطها في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، بحق الشعب الفلسطيني”، كما طالب الآمين العام للأمم المتحدة “بوضع إسرائيل على قائمة العار، وإدراج منظمات إسرائيلية على لائحة الإرهاب العالمي”.
وأن يعلن أن حكومة إسرائيل هي “حكومة عنصرية فاشية، تشكل خطرا على السلم العالمي”. وأكد قراقع أنه طالب بذلك رسميا من الآمين العام للأمم المتحدة حاليا خلال زيارته هذه السنة إلى فلسطين المحتلة.
وقدم قراقع تقريرا مفصلا عن جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، وخاصة الأسرى منهم، ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها تعتقل نحو 7 آلاف فلسطيني، منهم 65 امرأة، و400 طفل، و500 معتقل إداري بدون تهمة ولا محاكمة، كما تعتقل 11 نائبا برلمانيا منهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المحكوم بـ30 عاما، ومروان البرغوثي المحكوم بخمسة مؤبدات و40 عاما من السجن، قضى منها حتى الآن 13 عاما.