-->

الضيوف «الشرفاء» لمنيب لم يسلموا من الهجوم!

22 يناير 2018 - 17:09

القائمة القصيرة لضيوف المؤتمر الرابع للحزب الاشتراكي الموحد لم تسلم أيضا من الهجوم. نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وجد نفسه في موقف محرج، وهو يتلقى وابلا من الشعارات المناوئة من الحاضرين في المؤتمر، بعد إعلان اسمه من لدن لجنة الترحيب.

والغريب أن الشباب الذين يعرفون أن الضيوف كانوا محصورين ضمن ما سمي بـ«الشرفاء»، لم يترددوا في مطالبة هؤلاء بالرحيل. لكن، لاحقا، شرع الحزب نفسه في التبرؤ من الذين رفعوا تلك الشعارات. منيب، ذاتها، وجدت نفسها في الحرج نفسه، لأنها حاولت أن تخفف من حدة الموقف الذي وجد ضيوفها أنفسهم فيه، لكن دون جدوى، حيث انفلتت الأمور من يدها.

وبالطبع، ليس بنعبد الله الوحيد الذي تعرض للهجمات، بل أيضا الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، والسفير الفلسطيني في المغرب، وقادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الوهاب منذ 6 سنوات

اللدين تسميهم شرفاء هم من اليسار الدي كان ادا سمع الملكية يسب الدين و الملة و لا يعترف الا بالثورة وهم لقنوا هده الدروس لاولئك الشباب و الان هؤلاء الشرفاء يعيشون في النعيم و بين احضان الملكية و يتعايشون معها بكل تناغم وحب و وئام و يرجون ليل نهار رضى سيدنا و كرمه.

التالي