وجه الفنان والمخرج المسرحي، أمين ناسور، أستاذ التعليم الفني بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي، نقدا لاذعا لـ « بعض أشباه منفذي الإنتاج » وللتلفزة المغربية التي تتعامل مع بعض الممثلين بالحيف والتمييز، على حسب تعبيره.
وأشار ناسور من خلال تدوينته المعممة في مواقع التواصل الإجتماعي، إلى حرمانه من رابع عمل تلفزي، واصفاً ذلك أنه « بمجرد ذكر إسمه في بعض الأعمال التلفزية المغربية، إلا ويمارس عليه ما أسماه بـ « الفيتو » على اعتباره نقابي وقد يخلق لهم المشاكل ».
وفي تصريح خص به « اليوم24″ قال ناسور، إن » هناك أياد خفية تعبث بالمنتوج الدرامي المغربي، المقدم عبر التلفزة المغربية، بالإضافة الى التدني الغير المسبوق في أجور العاملين، كفنانين وتقنيين.. وذلك على حساب جودة العمل، بما فيه تقليص مدة التصوير والإعتماد على « أشباه الممثلين » وتهميش المكرسين في الميدان و أصحاب الخبرة والتكوين بسبب الأجور ».
فيما وجه المخرج المسرحي ناسور مجموعة من الأسئلة، من قبيل » هل أصبحت النقابة تهمة! وهل من يحمل صفة نقابي فيه الصداع! وهل تريدونني أن أنحني ونلحس الكابة.. باش ترضاو عليا »، معتبرا أن من يقوم بهذا الفعل مخطئ في حقه، منتظرا إيجابات لأسئلته حتى تشفي غليله.
ويعتبر ناسور من الوجوه البارزة في التمثيل وهو من رواد الخشبة منذ صغره، حيث درس المسرح بالمعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي، قبل أن يعمل كأستاذ بذات المعهد، وحصل على مجموعة من الجوائز الوطنية والعربية في التمثيل والإخراج.
