اعتقال "بوعشرين".. العثماني لـ"اليوم 24": لا تعليق ولا معطيات عندي

24 فبراير 2018 - 12:49

في أول تعليق له على اعتقال توفيق بوعشرين، مدير نشر « أخبار اليوم » و »اليوم 24″، قال سعد الدين العثماني ، رئيس الحكومة، في جواب على سؤال ل « اليوم 24″، حول رأيه في طريقة توقيف الزميل بوعشرين: « لا تعليق عندي ». وأضاف: « ليست لدي معطيات ولا معلومات لحد الآن ».

وكان 20 عنصرا من قوات الشرطة، داهمت بشكل مفاجئ، مقر جريدة ”أخبار اليوم” بالدار البيضاء، قبل أن يقتادوا الزميل توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم”و”اليوم24” .

وبمجرد مداهمتهم لمقر الجريدة، أمر عناصر الأمن كاتبة المقر بعدم الرد على أي مكالمة واردة، فيما تم منع الزميل بوعشرين من مغادرة المقر، حين كان متجها إلى المصعد، قبل أن تتم مطالبته بالعودة إلى مكتبه.

وصباح اليوم السبت 24 فبراير، انتقلت عناصر أمنية إلى بيت الزميلة ابتسام مشكور، مديرة نشر موقع “سلطانة”، وطلبت منها مرافقتها، ولم تكشف العناصر الأمنية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عن سبب التوقيف.

من جانبهما موظفتين في إدارة كل من جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24″، توصلتا باستدعاء للمثول أمام الفرقة، إحداهما توصلت بالاستدعاء مساء أمس الجمعة ببيتها بمدينة الدار البيضاء، فيما توصلت الثانية باتصال هاتفي صباح اليوم السبت، يدعوها للالتحاق بمقر الفرقة من أجل الاستماع إليها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

فؤادوحة منذ 6 سنوات

هدا رئيس الزعبول والهندي هدا شاهد ماشفشي حاجه هدا الشخص لو يستقيل يكون دخل تاريخ من بابه لواسع كيف لرئيس حكومه لايعلم واش بغيتونا نتسطاو شدو لملاين وتخبعو وخليو خدام دوله يخدمو البيادق

Kamal منذ 6 سنوات

و ماذا تتوقعون ممن وصف أبطال الريف بالانفصال و العمالة ؟!!!

لا يهم الإسم منذ 6 سنوات

اكيد لن يعلق لأنه سيكون سعيد للغاية بعتقال من بين اخر الصحفيين الأحرار .

القعقاع منذ 6 سنوات

و متى كنت على علم بما بجري في البلاد للعباد؟؟

مغترب منذ 6 سنوات

المدير الجديد آخر من يعلم

علي منذ 6 سنوات

لا ارى لا أتكلم لا اسمع

غالي منذ 6 سنوات

رئيس الحكومة المريضة أو بن عرفة في دار غالون انه اخر من يعلم

بن ددوش منذ 6 سنوات

صم بكم

أيوب المعتصم منذ 6 سنوات

لو استرجعنا فقط المقالات الصحفية الموضوعية للجريدة "اليوم 24" ومقالات الصحفي بوعشرين، التي كتبت على مدار الأسابيع القليلة، لتلمسنا وجه الحقيقة، خلف اعتقال الرجل، لقد قال القضاء كلمته قبل أيام وانتصر للرجل وهذا لم يعجب الكثيرين، فلجأوا إلى وزارة الداخلية، لتقوم بممارسات تعود لسنوات الرصاصة، من اعتقالات ومضايقات وتحقيقات... بدون مذكرات قضائية هذا " زمن السيبة المخزنية"، يبدو أن نهاية الأقلام الحرة في المغرب هو أن تكسر... ما دام الفساد يسري في الجدولة ويتحكم في شرايينها.

علال كبور منذ 6 سنوات

سقطت ورقة التوت وتبين ان ما يسمى رءيس حكومة مجرد منصب صوري هو واغلب الوزراء غير تابعين لمؤسسة خدام الدولة المسيطرة على كل شيء

التالي