كشفت مصادر مطلعة ل » اليوم24″، أن عناصر الشرطة القضائية استمعت، أواسط الأسبوع الماضي، لرئيس جماعة أزرو، بناء على شكاية تقدم بها مقاول ضد الرئيس وأحد قواد المقاطعة الحضرية بالمدينة، يتهمهم ب » الابتزاز وعرقلة حرية العمل »، وتهديده بحرمانه من وثائق إدارية تتعلق بمشروع تنجزه المقاولة في المدينة.
وحسب المصادر نفسها، فإن المشتكي يتهم السلطة ورئاسة الجماعة بمصادرة أدوات عمله، دون أن يكون قد توصل بمراسلات في الموضوع، علما أنه يتوفر على رخصة إنجاز الورش.
ووصف المقاول ما تعرض له ب » الابتزاز والشطط في استعمال السلطة »، تسبب في تشريد عدد من العمال، حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية محلية، كانوا يشتغلون في الورش موضوع التوقيف.
من جهته، اعتبر عمر اجبري، رئيس جماعة ازرو، أن ادعاءات المقاول لا أساس لها من الصحة، وأن تدخل البلدية والسلطة المحلية أملاه عدم احترام المقاول لشرط رخصة البناء، والتزامه برخصة واحدة، علما أن المسطرة في هذا الشأن واضحة.
وأضاف اجبري، في تصريح ل » اليوم24″، أن البلدية وجهت مراسلات للمقاول، وعقدت اجتماعا معه بحضور عدد من المتدخلين، بينهم مهندسين وتقنيين في الجماعة، لتوضيح مسطرة البناء والتجزيء، وإخبار المقاول بضرورة أداء مستحقات البلدية، لأن الأمر يتعلق بأموال عمومية، قبل أن » نكتشف بأن الحوار ينبغي أن يكون مع مسؤولي الودادية »، على اعتبار أن ورش البناء يتعلق بودادية سكنية، صرح مسؤولوها أنهم اتفقوا مع المقاول حول كل شيء، ولا علاقة لهم بما حدث.
وأكد رئيس الجماعة أن محاضرا أنجزت في هذا الشأن، وأن السلطة المحلية قامت بواجبها، في انتظار أن يقول القضاء كلمته.
