أطلقت رموز سلفية، اليوم الجمعة، عارضة إلكترونية للمطالبة بـ”الحفاظ على الميراث كما شرعه الله”، ردا على العارضة، التي أطلقت، قبل أيام قليلة، وطالب فيها أزيد من مائة مثقف بفتح نقاش نحو المناصف بين الرجال، والنساء في الميراث.
وطالب الموقعون على النداء المنشور على موقع “أفاز”، بالمحافظة على التشريعات القانونية، التي يعتمدها المغرب، بما يتماشى مع النص القرآني المؤسس لقواعد الإرث في الإسلام، وقطعيته، حيث قارب عدد الموقعين على العارضة الجديدة الألف، مع حلول، ظهر اليوم.
ويضيف الواقفون وراء هذه الدعوة الجديدة أن مبادرتهم جاءت بعد إقدام مجموعة من الفاعلين المغاربة، رجالا ونساء، من بينهم كتاب وجامعيون وفنانون وباحثون في التراث الإسلامي، ونشطاء في المجتمع المدني، ومنخرطون في الدفاع عن حقوق الإنسان، على إطلاق نداء موقع بلائحة أولية، يطالب بإلغاء قاعدة الإرث المعروفة بالتعصيب، وهي قاعدة مثبتة في مدونة الأسرة، تفرض على الوارثات، اللائي ليس لهن أخ ذكر، اقتسام ممتلكاتهن مع الأقرباء الذكور للأب المتوفى، ولو كانوا أبعدين.
وعاد النقاش حول الإرث إلى الواجهة بشد،خلال الأسبوع الماضي، بعد خروج الباحثة أسماء المرابط بدعوة صريحة لتدخل ملكي في قضية المساواة في الإرث، وتقديمها لاستقالتها بشكل مفاجئ من الرابطة المحمدية للعلماء.