بعد الغموض الكبير الذي لفّ تحركاته منذ تعيينه وسيطا أمميا متم الصيف الماضي، شرع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، في كشف أوراقه.
الدبلوماسي الألماني شدد، في إحاطته أمام مجلس الأمن أول أمس الأربعاء، على الدور الريادي للأمم المتحدة، واضعا الأطراف الأوروبية والإفريقية في موقع المشارك في حل النزاع.
الرئيس الألماني السابق أبدى حرصه على وضع مسار حل هذا النزاع في إطار الاندماج المغاربي، ولم يشر إلى قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير، حول استثناء مياه الصحراء من اتفاقية الصيد البحري. التحركات التي قام بها كوهلر، في الأسابيع الماضية، أثارت المخاوف من احتمال إقدامه على خطوات مفاجئة، وفتح الباب أمام دخول أطراف إقليمية على الخط.