وطالبت دار الإفتاء من استدرج للمشاركة في اللعبة أن يسارِع بالخروجِ منها. وناشدت الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم، وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، وأهابت بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثله من خطورة على الأطفال والمراهقين.

ويأتي هذا التحريم بعد أيام من انتحار نجل البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني، فيما تحدث أفراد من عائلته عن جروح على جسد المراهق، وطلاسم وأوراق نفذها من أجل إتمام تحديات اللعبة.

وخلفت لعبة تحدي الحوت الأزرق عددا من الضحايا الأطفال في الجزائر أيضا في العام الماضي، مما أمر دفع أولياء الأمور إلى مطالبة السلطات بحظر تطبيق هذه اللعبة القاتلة.