وقع محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي في حكومة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الجمعة، في حرج شديد أمام وزراء ومسؤولين ومنتخبين عن مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات المدنية، نتيجة ضعف لغته العربية.
واعترف الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، أمام كل من وزير الثقافة والاتصال، وكاتبة الدولة لدى وزير السياحة خلال كلمته بمناسبة احتفاليات تصنيف مدينة تطوان من طرف منظمة اليونسكو مدينة مبدعة في مجال الصناعة التقليدية والفنون الشعبية، بضعف لغته العربية.
وبدا ساجد محرجاً للغاية وقد اعتلت الحمرة وجهه، وهو يغادر منصة الاحتفاليات مباشرة بعد تعثره في كلمته بالجلسة الافتتاحية، التي أكد فيها على أن تصنيف مدينة تطوان ضمن المدن المبدعة، هو إنصاف لها لما تتميّز به من أعمال رائدة في مجال الصناعة التقليدية والفنون الشعبية.
واعتبر في ذات السياق، أن مدينة تطوان تحظى بجمال خاص، بما في ذلك اللهجة التطوانية، ولذلك استحقت، أن تصنَّف مدينة مبدعة، مشيراً في الآن ذاته، إلى أنه اطّلع رفقة رئيس المجلس الجماعي على المجهودات الكبيرة التي بذلت في المدينة، وخصوصا في مدينتها العتيقة.