لم تجد إيران ما ترد به على القرار المغربي، قطع العلاقات الدبلوماسية معها بسبب دعم حزب الله للبوليساريو عن طريق السفارة الإيرانية في الجزائر، سوى اتهام الصهيونية.
وكالة الأنباء الإيرانية قدمت ردودا لم تحمل أي جديد، باستثناء اتهام المغرب بخدمة أغراض صهيونية وسعودية، والسعي إلى التأثير على حزب الله في الانتخابات اللبنانية، وتأليب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ضد البوليساريو…
الرد الإيراني لم يتطرق إلى المعطيات التي قدمها المغرب حول اتصالات حزب الله بالبوليساريو، واكتفى بالقول إن المغرب يحاول استرضاء السعودية بعد تقاربها الأخير مع الجزائر، وغضبها بسبب امتناع المغرب عن إرسال قواته إلى اليمن ضمن التحالف الذي تقوده.