فوجئ النشطاء المغاربة بإعلان عدد من الصفحات المغربية الكبرى في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ليلة أمس الاثنين، انتهاء حملة المقاطعة بعد اتمامها شهرها الأول.
وخلق الإعلان المكرر، الذي جاء أشبه بالرسمي على أشهر الصفحات المغربية في فايسبوك، جدلا واسعا وسط مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شكك النشطاء في الدافع الحقيقي خلف وضع المنشور نفسه في جميع الصفحات الكبرى.
واتهم بعض النشطاء هذه الصفحات بمحاولة منع حملة المقاطعة من الاستمرار، مؤكدين أن بعض التعاليق تعود إلى حسابات وهمية، فتحت جميعها في آن واحد، بهدف تضليل المقاطعين، وجعلهم يوقفون حملتهم.
وسارع المقاطعون إلى تكذيب خبر توقف الحملة، عبر خلق الوسم الجديد “#مستمرون”، الذي من خلاله يأملون أن يواجهوا الحملة المضادة للمقاطعة، التي يشككون في نوايا من أطلقها، كما دعوا إلى مقاطعة هذه الصفحات.