لتجاوز الآثار الاقتصادية لحملة “المقاطعة” التي بدأت تظهر بجلاء رغم كل الجهود لإخفائها، تتجه شركة مياه “سيدي علي” إلى شبكات التواصل الاجتماعي لإقناع المواطنين بالعدول عن مقاطعة منتجاتها.
أطر في امبراطورية مياه “سيدي علي” التي تديرها الرئيسة السابقة ل “الباطرونا” مريم بنصالح، أطلقوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “محافظون لا مقاطعون”، وصفحات على موقع فيسبوك تحمل نفس الإسم، وتحاول إقناع الناس بعدم جدوى المقاطعة.
الحملة التي يشرف عليها مسؤولوا التواصل في شركة بنصالح، والتي تتركز على شبكات التواصل الاجتماعي، تروج لكون المقاطعة تهدد استقرار المغرب، عبر رفع شعار “متقيش استقرار بلادي”، معتبرين أن استمرار المقاطعة سيوقف المعمل وسيشرد عماله.
ومنذ اندلاع حملة “المقاطعة” التي استهدفت ثلاث منتجات استهلاكية احتجاجا على غلاء الأسعار، من بينها مياه “سيدي علي”، وجدت الشركة المصنعة للمياه المعدنية الأكثر انتشارا في المغرب نفسها وسط زوبعة من الانتقادات، حاولت مواجهتها مبدئيا ببلاغ اعتبر احترافيا، غير أنها توجهت الآن لوسائل التواصل الاجتماعي، بأساليب أقل احترافية.