دفاع الحراك يتهم شاهدا بتوريط الزفزافي

24 مايو 2018 - 18:20

حاصر محمد أغناج، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، أحد شهود حادث إمزورن الشهير، بمجموعة من الأسئلة الحرجة، والتي بينت تناقضات كثيرة في تصريحاته، ليخلص إلى سؤال أثار جدلا داخل المحكمة لاتهامه الشاهد بتوريط الزفزافي مقابل تخليص نفسه.

وانطلقت جلسة اليوم الخميس بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، بالنقاش حول الشاهد الذي اقترحته النيابة العامة، وحول أحقيته في الإدلاء بشهادته، لوجود عداوة بينه وبين ناصر الزفزافي، وأن له سوابق في الاتجار بالمخدرات، غير أن هيئة الحكم برئاسة علي الطرشي قررت في مداولة على المقعد الاستماع إلى الشاهد بعد أدائه القسم.

وبعد سرد الشاهد لأحداث إمزورن، وإشارته إلى أن الزفزافي حل رفقة شخصين في سيارة، وشرع في تأليب الجماهير لمواجهة القوات العمومية وإضرام النار في منزل تكتريه عناصر أمنية، وشحن المتظاهرين بأن الدولة هي عدوهم، انطلق أغناج في طرح أسئلته عليه، مع تدخل النيابة العامة مرارا.

واستمرت الأسئلة التي تمحورت حول وضعية الشاهد في حدث إمزورن الشهير، ومتى جاء للساحة، وكيف تنقل رفقة المتظاهرين، وكيف عاين السيارات المحترقة، والبناية المشتعلة، ثم كيف توجه المتظاهرون نحو مفوضية الشرطة، قبل أن يعمل على تجميع المعطيات، ويعيد تركيب السيناريو، ويطرح عليه سؤالا قائلا :”واش كاتشري تورطك في الأحداث الإجرامية بتوريط الزفزافي والحاكي”.

وتدخل عبد الكبير طبيح، ممثل هيئة دفاع الدولة، موضحا أن ما قاله أغناج هو تهديد وليس سؤال، ثم ارتفعت جلبة داخل القاعة، قرر بعدها القاضي علي الطرشي رفع الجلسة للاستراحة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي