مازالت محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” تخلق المفاجآت، وذلك منذ انطلاق الجلسات مخصصة لعرض الفيديهات المفترضة في القضية، والتي تعتمد عليها هيأة الحكم كأدلة دامغة تدين الصحافي المزعج.
مصادر “اليوم 24” كشفت أن الجلسة الأخيرة التي شهدت أطوارها القاعة 7 بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، شهدت مجموعة من المفارقات التي تم اعتمادها أثناء إعداد الفيديوهات، والتي تقول المحكمة إنها لأسماء الحلاوي، الموظفة بقسم التوزيع بجريدة “أخبار اليوم”.
وأضافت مصادر الجريدة أن المحكمة لا تعرض الفيديوهات بشكل تسلسلي كما هو مدون في المحاضر، حيث إنها تختار عرض الفيديوهات التي تعتقد أنها تدين بوعشرين في حين أن جميع الفيديوهات تظهر فيها المرأة هي التي تمارس الجنس على الرجل وليس العكس.
مفارقة أخرى سجلها دفاع الصحافي بوعشرين، تخص ملابس شخصيات الفيديوهات أغلب الفيديوهات يظهر فيهم الرجل يرتدي نفس الملابس، مع العلم أن تاريخ تسجيل هذه الفيديوهات متباعد بسنوات.
وتساءلت هيأة دفاع بوعشرين كيف للرجل الذي يظهر في الفيديوهات المعروضة أمام المحكمة أن يرتدي نفس الملابس منذ سنة 2012 إلى غاية 2017، حتى الملابس الداخلية هي نفس الملابس؟!
ومن المنتظر أن تعرض المحكمة، يوم غد الاثنين، الجزء الثالث من الفيديوهات الخاصة بأسماء الحلاوي، حسب ما دون في محاضر الشرطة القضائية.
وسبق لأسماء الحلاوي، أن اعترفت أمام الشرطة والمحكمة أنها هي المرأة التي تظهر في الفيديوهات تمارس الجنس مع مديرها، في الوقت الذي كانت فيه متزوجة وحامل.