تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق ما قالوا إنه منع لرجل من الصلاة في محيط المدرسة الفرنسية في طنجة، وهو ما تطور لمشادة بين الرجل والشرطي المكلف بحراسة محيط المدرسة.
المقطع الذي أثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، أخرج ولاية طنجة عن صمتها اليوم الأحد، حيث نفى مصدر من الولاية، جملة وتفصيلا، مضمون المعطيات التي تم تداولها إعلاميا، والمتعلقة بقيام مصالح الأمن بمدينة طنجة باعتقال مواطن حاول الصلاة بالقرب من مقر مؤسسة تعليمية أجنبية.
وأوضح المصدر في تصريحه أن “الأمر يتعلق في حقيقته بقيام المعني بالأمر بالتقدم نحو الشرطي المكلف بتأمين محيط المؤسسة التعليمية التابعة لبعثة دبلوماسية أجنبية، ملتمسا منه مده بسجادة صلاة، حيث وجهه هذا الأخير إلى مسجد على بعد أمتار قليلة، الأمر الذي لم يستسغه المعني وتهجم على الشرطي بشكل عنيف، محاولا أخذ السجادة بالقوة”.
ويضيف المصدر ذاته، أنه على الفور باشر الشرطي عملية ضبط المعني بالأمر الذي دخل في حالة هستيرية، قبل أن يتم وضعه رهن إشارة دائرة الشرطة التي أخضعته لبحث قضائي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وختم المصدر بتجديد نفي أية علاقة للموضوع بمنع الصلاة بالقرب من المؤسسة التعليمية الأجنبية، وإنما بالسلوك العنيف والعدواني الذي أظهره المعني بالأمر في مواجهة موظف الشرطة، على حد تعبيره.