ودع عبد الإله بنكيران، زعيم حزب العدالة والتنمية، العلامة مولاي ادريس الكتاني، الذي شيعت جنازته أمس السبت بالعاصمة الرباط، بشهادة مؤثرة في حقه، حتى أنه ذرف الدموع على قبره.
وقال بنكيران: « نشهد أمام الله يا مولاي ادريس، أننا لم نر منك إلا الخير، ولم نرى منك إلا المواقف الصارمة والشجاعة، ديال الأبطال والعلماء والصالحين، والتي لم تترك لك صديقا في الدنيا ».
واعتبر رئيس الحكومة السابق، أن الراحل مولاي ادريس الكتاني، كان مثالاً لكل خير، ونموذجاً للعلماء والصالحين، حيث أنه لم يختر طريق المال والجاه والسلطة، وفضل نصرة القضايا العادلة، « فلا نامت أعين الجبناء »، يقول بنكيران.
وأكد المتحدث، أن « مولاي إدريس الكتاني، لم يتوان عن قول الحق أبداً، وكان دائم النصح لنا، حيث كنا نختلف معه، ولكن كان عزيزاً علينا، ولذلك نحن لسنا مسرورين لفراقه، ولكنا مستبشرين لرحليه في شهر رمضان ».
وأشار في ذات السياق، إلى أن حياة مولاي ادريس الكتاني المليئة بالكفاح، تدعو الجميع ليضاعف جهده في خدمة وطنه ودينه وعموم الناس، وليس ليحرص على السلامة دائماً، في تلميح منه إلى العمل لأجل الصالح العام وليس لتحقيق المصالح الشخصية.