العمراني: " نحن واثقون بأن المغرب سيتخطى مرحلة تقرير لجنة "تاسك فورس"

29 مايو 2018 - 12:55

بتصرف عن “رويترز”

أكد هشام العمراني، المدير التفيدي للجنة ترشح المغرب من أجل  استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، ثقته الكبيرة  في تخطي المغرب لمرحلة لجنة “تاسك فورس” والوصول لمرحلة التصويت الأخيرة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة، الذي سيقام في 13 من شهر يونيو المقبل

وقال  العمراني، في حوار له مع وكال الأنباء الدولية  “رويترز”  اليوم الثلاثاء، “نحن واثقون بأن جمعية المغرب 2026 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (الاتحاد المغربي) قدما ملفا بجودة عالية وبمفهوم واضح، ونعتقد اليوم أن المغرب يجب أن يتأهل لتصويت الجمعية العمومية يوم 13 يونيو ونحن في انتظار تقرير مجموعة العمل”، أي تقرير لجنة “تاسك فورس” الذي سيقدم يوم غد الأربعاء.

وأضاف “لم نقترح إنشاء ملاعب استثنائية أو تجهيزات تستخدم فقط في كأس العالم، بل تجهيزات البلاد والعالم الرياضي في حاجة إليها وبالتالي نشعر بالثقة خاصة بعد زيارة مجموعة العمل التي كانت إيجابية”.

وقال العمراني “المسافات قصيرة بين المدن في المغرب بفضل وسائل المواصلات الممتازة، من خلال المطارات والسكة الحديدية والطرق، كما سيتم إطلاق القطار فائق السرعة هذا العام وهو الأول في افريقيا وبالتالي يمكن للاعبين التنقل بسهولة والاقامة في تجهيزات عالية المستوى بفضل تطور السياحة المغربية”.

وأكد العمراني أن المغرب يتوقع أن يحقق أرباحا صافية تبلغ خمسة مليارات دولار “وهو ما يزيد على ضعف ما تحقق في آخر بطولتين بالبرازيل وجنوب افريقيا”.

وقال “قمنا بدراسات عبر مكتب دولي، ومع الأخذ في الاعتبار التضخم والمناخ ونظرا للموقع الجغرافي للمغرب الذي هو في المنطقة الزمنية نفسها مثل أوروبا وافريقيا، وبما أن أوروبا تشكل ما بين 50 و55 بالمائة من السوق العالمية لحقوق النقل التلفزيوني فإننا يمكن أن نضمن دخلا قيمته 7.2 مليار دولار وأرباحا صافية قدرها خمسة مليارات دولار”.

ويعتمد المغرب في الأرباح المتوقعة على حقوق البث التلفزيوني ودعم الشركات الكبيرة في البلاد إضافة للتنظيم غير المكلف بفضل تكلفة المعيشة المنخفضة في البلاد.

وقال العمراني “نحن على أبواب أوروبا التي يتأهل منها 16 منتخبا وداخل إفريقيا التي ستشارك منها 9 منتخبات بجانب دول أخرى قريبة، وبالتالي فإنها ستكون كأس عالم يسهل الوصول إليها بالنسبة للمشجعين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي