رغم نفي وزارة الفلاحة عبر ذراعها “اونسا” استعمال الحليب المجفف في الحليب الطازج، عادت العلامة التجارية “جودة” لتتعرض لاتهمات جديدة باستعمالها”حليب الغبرة”.
ويروج بين نشطاء التواصل الاجتماعي، شريط جديد يكيل اتهامات لعلامة “جودة”، التابعة لتعاونية كوباك، باستعمال الحليب المجفف في الحليب الموجه لاستهلاك المغاربة.
ويظهر في الفيديو شاب يلبس لباس عمل “شركة جودة”، يقول إنه عامل بالشركة المعنية، ويؤكد أن “جودة” تستعمل مسحوق الحليب “حليب الغبرة” في إنتاجها اليومي للحليب بنسبة كبيرة. ويظهر الشاب وكأنه يبرئ ذمته قائلا “العواشر هادي، نحيد التقليد”.
يذكر أن استخدام الحليب المجفف في إنتاج الحليب المبستر والمعقم محضور بموجب القانون منذ عام 2000. وكانت وزراة الفلاحة قد أعلنت أنها تهيئ مشروع مرسوم يهدف إلى تعزيز مراقبة، وتتبع استخدام الحليب المجفف من أجل حماية السلسلة من أي اختلال يصيب توازنها.
ونفت وزارة الفلاحة استخدام مسحوق الحليب في صنع الحليب المبستر، والمعقم من طرف الشركات المصنعة للحليب. وأكدت أن نتائج التقارير المنجزة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، خلال الخمسة أشهرالأولى من السنة الجارية، تظهر غياب مادة الحليب المجفف في الحليب الطازج، الذي يستهلكه المغاربة.
وراج بين نشطاء فايسبوك أن “جودة” استغلت المقاطعة، لتبيع حليبا أساسه الحليب المجفف “كتبيع للشعب الماء مخلط بالغبرة” على أنه حليب طبيعي.
ودعا نشطاء إلى ضم علامة جودة للمقاطعة الشعبية التي تشرف على نهاية شهرها الثاني، وتعتبر الأولى من نوعها في المغرب، من حيث الحجم، والقوة، والإصرار.
وباعت جودة منذ انطلاق حملة المقاطعة لغاية نهاية ماي 2018، سبعة عشر مليون وستمائة ألف لتر من الحليب.
https://youtu.be/5-7gZSzNo5k