وسط ترقب كبير لما سيحمله خطاب الملك محمد السادس، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى 19 لتوليه الحكم، خلفا لوالده الراحل الحسن الثاني، لا زالت التساؤلات تطرح حول ما إذا كان خطاب اليوم سيلقى من الحسيمة.
مصادر متعددة، رجعت أن يسجل خطاب العرش لهذه السنة في مدينة الحسيمة، حيث يقيم الملك محمد السادس منذ 23 من شهر يوليوز الجاري، فيما ستقام باقي الاحتفالات الرسمية وحفل الولاء على مدى اليومين المقبلين، الإثنين والثلاثاء، بمدينة تطوان، غير أن عددا من وزراء حكومة سعد الدين العثماني، حلوا بتطوان صباح اليوم الأحد.
وفيما تتبع الأعين ما سيحمله خطاب العرش لهذه السنة، حيث تزامنت الاحتفالات مع وجود الملك في الحسيمة مهد « حراك الريف »، تخفق قلوب أهالي الريف، ترقبا لما إذا كان العفو الملكي اليوم الأحد، سيشمل معتقلي « الحراك »، الذين صدرت في حقهم أحكام ثقيلة قبل شهر، من قبل استئنافية الدار البيضاء، رغم أن عددا من الأصوات خرجت، لتقول أن لا عفو عن معتقلي حراك الريف يلوح في الأفق.