عادت فضائح الرشاوي، لتتصدر عناوين الكرة الإفريقية مجددا، بعد أن تم توقيف مسؤولان إثنان من الاتحاد الرواندي لكرة لقدم، بتهمة تقديم رشاوي لحكم المباراة التي جمعت المنتخب الرواندي بالكوت ديفوار، في آخر مباريات الإقصائيات المؤهلة لنهائيان كأس إفريقيا للأمم 2019.
وحسب مصادر إعلامية رواندية، فإن مركز التحقيقات الرواندي، أوقف هذا الأسبوع، كل من فرونسوا إيوايزو، الكاتب العام للاتحاد الرواندي لكرة القدم، ومدير المسابقات في الاتحاد، إيريد إيواهاميريزا، وذلك بتهمة تقديم رشاوي مالية، للحكم الناميبي جاكسون بافازا، الذي أدار المباراة التي جمعت المنتخبان، يوم الأحد الماضي، في العامصة الرواندية، كيغالي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الحكم الناميبي راسل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، وكشف عن كل المحاولات والإغراءات التي تعرض لها من أجل التأثير على نتيجة مباراة المنتخب الرواندي بالكوت ديفوار.
وقال الحكم الناميبي في المراسلة ذاتها، ” لقد وضعوا أموالا مهمة في ظرف مغلق، لم أعرف قيمة الأموال التي كانت فيه، لكني أخبرتهم بأني لا أقبل هدايا من أي شخص”.
وهي الاتهامات التي رفضها الاتحاد الرواندي للعبة، والذي أكد في بلاغ رسمي له، بأنه “صدم بكل إعداءات الحكم الناميبي الذي أدار اللقاء، لقد دفعنا فقط مبلغ 247 دولار للحكم ومساعديه الثلاثة، كما تنص على ذلك قوانين الاتحاد الإفريقي”.
غير أن الحكم، يصر على أنه كانت هناك مبالغ مالية إضافية، في محاولة لإغراءه، وهو الأمر الذي رفضه، وانتهت المباراة لصالح المنتخب الإفواري بنتيجة هدفان مقابل هدف واحد.
ومن المرتقب أن يصدر الاتحاد القاري عقوبات ثقيلة في حق أعضاء الاتحاد الرواندي، في حال ما أثبت مكتب التحقيقات في البلد تورط هؤلاء المسؤولين في هذه الفضيحة.
