ماء العينين: مسؤول حزبي هاجمني بسبب مطالبتي بمحاكمة عادلة لبوعشرين

16 سبتمبر 2018 - 14:44

كشفت القيادية في حزب العدالة والتنمية ونائبة رئيس مجلس النواب آمنة ماء العينين، على أن “مسؤولا حزبيا” لم سميه، هاجمها بسبب مطالبتها بمحاكمة عادلة للصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24”.

وقالت ماء العينين، في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهر اليوم الأحد، أن في حلقها غصة، بعدما جمعها حوار “مؤلم وقاس” مع مسؤول حزبي بخصوص الدعوة إلى محاكمة عادلة للصحفي توفيق بوعشرين بما يضمن تطبيق القانون وإنصاف المتهم “وهي مطالب دستورية وحقوقية وأخلاقية، بل هي مطالب انسانية تجاه شخص مسلوب الحرية دون تدخل في القضاء أو في أحكامه”، على حد تعبيرها.

وأضافت ماء العينين “هذا المسؤول خاطبني بعد مهاجمتي بشكل غير مفهوم أن الصحفي توفيق بوعشرين كذب عليه في افتتاحياته وأنه كان أحرى بي أن أقول عنه كذاب، أجبت أن لا علاقة لموضوع الافتتاحيات بموضوع المحاكمة العادلة كحق دستوري وأنه لا يجوز الشماتة في إنسان مسجون نتيجة خلافات كيفما كان شكلها، وأن القناعات الحقوقية المبدئية تعلو فوق نوازع النفس وضعفها”.

وذكرت ماء العينين في ذات السياق، بأن “الصحفي حميد المهداوي كان متخصصا في مهاجمتي لأسباب أجهلها.بل خصص لي حلقة لازالت موجودة على اليوتوب يكيل لي فيها من السباب والتعريض والتشهير والكذب والبهتان الشيء الكثير، ومع ذلك كنت من أوائل المتضامنين معه بعد اعتقاله، ولازلت حزينة لوجوده في السجن وأتمنى أن يحظى بعفو يعيده إلى أطفاله وأسرته، ولو كنت أملك من الاختصاصات لتحقيق ذلك لما ترددت”.

وأنهت ماء العينين تدوينتها بالتأسف على “شماتة”، حيث قالت “إلا الشماتة، مهما كان الاختلاف ومهما كان الخطأ في حقنا، إذا كان الله بجلال قدره يغفر للناس، أفلا نحرر قلوبنا ونتعلم التسامح والتجاوز؟ لا أظن أن ذلك صعب”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

نورالدين برارة منذ 5 سنوات

حسبنا الله ونعم الوكيل انه على ما اضن انه سي العثماني

ابن عرفة ضفاف الرقراق منذ 5 سنوات

كيف لنا يا ماء العينين أن نثق بمثل هؤلاء وهم يدعون اعتناق المرجعية الإسلامية التي نعتنقها جميعا ممارسة لا فطرة ،وليس لنا ادنى غصة اتجاه احد الا ان يحاكم إن اخطأ محاكمة عادلة تتوفر فيها جميع الضمانات ،حتى لو كان بوعشرين الذي نتعاطف معه، فلو ثبت انه فعلا اجرم في حق من اشتكين به،فالرجل في حاجة الى تداطلاق سراحة وعوظته الى ابنائه ومقاولته التي تعيش صعوبة قظ تعصف بها وبالاجراء منا يزيد في اتعابهم ولا يشعر بذلك الا من عانى من نفس الظروف

التالي