الرميد: دعيت لخطبة يتيم على تلك الفتاة لكنني لم أحضر.. و"المسؤول " يجب أن يحيط نفسه بما يجعله محترما

30 سبتمبر 2018 - 09:44

تفاعلا مع قصة “الحب” التي يعيشها زميله في الحزب والحكومة محمد يتيم، قال مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، إنه كان يعلم بقصة خطوبته.

وأضاف الرميد، في تصريح خلال مشاركته في برنامج الشباب vox، الذي تم بثه مباشرة على قناة ميدي 1، مساء اليوم السبت “كنت دعيت إلى حفل خطوبة الأخ يتيم على تلك الفتاة لكنني لم أحضره”، مضيفا “إلا انني لا أعرف أين وصل الموضوع”.

وأبدى الرميد عدم رضى على قصة زميله، حيث قال إن “الإنسان حين يصبح مسؤولا لا تصبح عنده حياة خاصة، وينبغي أن يحيط نفسه بكافة المظاهر التي تجعله محترم من طرف الناس”..

وكان “اليوم 24” قد علم من مصدر مطلع، أن محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، تقدم رسميا لخطبة الشابة التي كانت تقدم له خدمات استشفائية قبل أشهر، وأشهد على ذلك بعض زملاىه في حزب “المصباح”.

وبعدما انفرد “اليوم 24” بنشر خبر رغبة أحد وزراء حكومة “العثماني” في التعدد، خرج آنذاك محمد يتيم ليؤكد أنه لن يقدم على التعدد، يقول مصدرنا، “فعلا ليس هناك تعدد، فيتيم سيقدم على تطليق زوجته الأولى التي رفضت الإذن له بالتعدد، وقط باشر المسطرة فعلا”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

jamal ahlaf منذ 5 سنوات

بسم الله هذه حكومة تتكون من وزراء يصهرون على مصالحهم وحياتهم الخاصة حتى إشعار آخر فلهذا سيتم تأجيل مصالح الشعب حتى تستقر وضعية وزراء الحكومة المغربية نحن لنا الله سبحانه وتعالى

ديما مغرب منذ 5 سنوات

يجب طرده من الحكومة ،اظن ان الشابة تزوجت الوزير ،لوكان شخصا عاديا في المجتمع لما فكرت حتى في الارتباط به

Adiri Ahmed منذ 5 سنوات

كلام السيد الرميد عن صديقه يتيم ،كلام صائب و في الصميم ! السيد يتيم عندما أصبح مسؤولا حكوميا بحقيبة وزير التشغيل لم يبق ملكا لنفسه فبط بل أصبح شخصية عمومية و يجب عليه الأخذ بعين الإعتبار هذا الجانب حيث أن المغرب يعيش ظرفية خاصة بسبب البطالة و هذا المشكل يخص نسبة كبيرة من شباب هذا الوطن و السيد الوزير لا يكترث لهذه المضلة و يعيش قصة حب مع فتاة شابة و تخليه عن زوجته الأولى التي ضحت معه بحياتها عندما كان مواطنا عاديا و أستاذا براتب لا يسمح له بالقيام بالفسح خارج البلاد، هذا الشخص العادي أصبح وزيرا و توفرت له الإمكانيات و تخلى عن الأستاذة التي ساندته في أوقات ضعفه و يجازيها اليوم بالطلاق ! في نظري المتواضع يبدو لي ان هذا الشخص لا يختلف كثيرا عن الأشخاص الأميين او المزارعين الذين يتزوجون كل ما كان المحصول الفلاحي جيدا ، إنه يحز في النفس عندما نجد مسؤول عن مصير شهب بأكمله لا يكترث لمشاكل هذا الشعب و يعيش حياة المراهقين الذين يعيشون قصص الحب لأول مرة ! هذا ما يسمى حق أريد به باطل !

عبد الوهاب منذ 5 سنوات

ما هو المشكل في التعدد هو شرع احله الله و تريدون الغائه اليس الحق لاي فتاة ان تختار شريك حياتها و هي المعنية ان تقبل او ترفض بالتعدد و كدا للزوجة الاولى حق ان تبقى معه او تطلب الطلاق ونحن نترك جوهر الموضوع وهو العدل بين الزوجتين او اكثر سبحان الله تقبلون بالخليلة و العاهرة و لا تقبلون بالعفيفة التي تريد الستر .وما علاقة الاستوزار بالتعدد كل من يريد التعدد يخيفانه بفقدان المنصب متى سنرفع رؤوسنا و نعتز بديننا فقال عمر قولته الشهيرة التي حفظها الدهر ووعتها الدنيا: [نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله].

الودغيري منذ 5 سنوات

في الوقت الذي يموت فيه الشباب غرقا وبالرصاص والبعض يرششى في السجون يقوم هؤلاء الوزراء المراهقين بالجري وراء شهواتهم ، فعلا ان المعاربة مدوايخ حقا وحقيقة بما فيهم رجال الاعلام حيث لا يملك أحد الشجاعة الكافية ليقول كفانا عبثا اهتموا بمشاكل البلاد كل الوزراء بما فيهم رئيس الحكومة الحالي والسابق لا حديث لهم الا زواج يتيم في حكومة العشق والعاشقينفي زمن الانحطاط والرذيلة

جميلة منذ 5 سنوات

سلوك الأستاذ الرميد هو السلوك الصحيح لأي انسان مسؤول في هذا البلد .أي عدم تشجيع مثل هذه السلوكات حتى و ان كانت من أقرب الناس الينا . . و تحية للسيدة زوجة اليتيم التي رفضت التعدد و قبلت بالطلاق . فالآن قد أصبح يتيما فعلا أي اسما على مسمى.

التالي