لا تزال » فضيحة » المنحة الجامعية، التي تفجرت في إقليم تاونات، عقب شيوع خبر استفادة شقيق مسؤول إقليمي، من منحة التعليم العالي، تنتج الكثير من ردود الفعل، سواء في الوسط الطلابي، حيث يسود استياء كبير وسط طلبة الجامعة، المتحدرين من تاونات وضواحيها، أو في الوسط السياسي، حيث استنكرت فعاليات سياسية، من بينها شخصيات برلمانية، غياب « الإنصاف » في عملية توزيع المنح.
من جهتها، عبرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، المكتب الإقليمي في تاونات، عن إدانتها لعملية تحديد الأشخاص المستفيدين من المنح الجامعية، وإقصاء عدد كبير من الطلبة الفقراء، والمعوزين.
وأوضح المكتب الإقليمي، في بيان، توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، تطالب بفتح تحقيق عاجل في عملية توزيع المنح، وبتعميم المنحة الجامعية على كل طلبة الإقليم.
ودعا البيان نفسه كافة الطلبة المتضررين إلى التوحد من أجل الاحتجاج، وخوض أشكال تصعيدية في هذا الملف.
