بعد الاتهامات التي تضمنتها وثيقة منسوبة إلى مجموعة من أعضاء النقابة الوطنية للصحافة، والتي نسبت إلى كل من رئيس النقابة وأمينها العام استغلال الدعم السنوي في الحملة الانتخابية التي أوصلتهما إلى المجلس الوطني للصحافة، وتوزيعهما إياها كهبات وإكراميات؛ قال مصدر موثوق إن هذا الدعم لم يصدر أصلا، «فكيف سيوزّع كإكراميات وهو غير موجود».
وأوضح المصدر أن الميزانية السنوية للنقابة تحقق فائضا بـ250 مليون سنتيم، وهو ما اعتبره حالة استثنائية.
وبخصوص «المداهمة» التي جرت من لدن ثلاثة من أعضاء المكتب التنفيذي لاجتماع انعقد بمقر النقابة يوم الثلاثاء؛ أوضح المصدر أن الأمر يتعلّق بحضور ثلاثة أعضاء طالبوا بإضافة موضوع المجلس الوطني إلى جدول الأعمال، وانسحبوا بعدما ردّ عليهم الرئيس، عبد لله البقالي، محيلا إياهم على المساطر القانونية.