دعا الملك محمد السادس قبل قليل، في افتتاح البرلمان، الى رفع الميزانية المخصصة لدعم الأحزاب. وحث الملك عل تخصيص جزء من الدعم للكفاءات التي توظفها الأحزاب، وتشتغل على التحليل والتفكير والابتكار. واعتبر الملك أن تجديد اللقاء بالبرلمانيين هو مبعث سرور واعتزاز، مشددا على أن الطابع الخاص اليوم هو مرحلة شعارها روح المسؤوية.
وشدد الملك على أن الاغلبية والمعارضة تتحمل مسؤولية المشاركة في الاصلاح، مضيفا، أنهم يشكلون مكونا واحدا بالرغم من الاختلافات ووجود معارضة وأغلبية، والدليل على ذلك هو لباسهم الموحد.
واعتبر الملك اليوم في خطابه، أن السنة التشريعية الجديدة، تكتسي طابعا خاصا لأنها تأتي في مرحلة شعارها روح المسؤولية والعمل الجاد، قائلا إن « التدابير التي دعونا إليها مؤخرا تقتضي التعبئة الشاملة والعمل الجماعي واحترام الاختلافات ».
وتنص المادة 65 من الدستور، على أن البرلمان يعقد جلساته أثناء دورتين في السنة، ويرأس الملك افتتاح الدورة الأولى، التي تبتدئ يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر، وتُفتتح الدورة الثانية يوم الجمعة الثانية من شهر أبريل. ويَفتتح البرلمان بمجلسيه اليوم الجمعة الدورة الاولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية العاشرة، وتلزم مقتضيات النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان، البرلمانيين على ارتداء اللباس الوطني خلال افتتاح الملك للدورة الأولى من كل سنة تشريعية.