قرر ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، تقديم دعوة ضد مجهولين بتهمة التشهير والتأمر، بعد تسريب معلومات دقيقة من داخل أسوار « الفيفا » أدت لفتح تحقيق في 2015 ثم توقيفه عن مزاولة أي نشاط كروي بعدها.
وأكد محامي بلاتيني تقديم الأخير لدعوة لإعادة فتح الملفات القديمة، وكشف المتورطين في تسريب معلومات يفترض بها أن تكون داخلية وسرية، موضحاً بأن الأمر كان متعمدأً لتوريط موكله.
وكان بلاتيني قد تورط في قضية التوصل بدفعات مالية مشبوهة من طرف الرئيس السابق لـ « الفيفا » جوزيف بلاتر، قبل أن تؤكد المحكمة السويسرية أن نجم فرنسا السابق يعد شاهداً في القضية وليس متهماً، ما دفعل ببلاتيني لتقديم طعن للتخفيف من عقوبة التوقيف عن ممارسة الأنشطة الكروية، التي امتدت من 8 إلى 4 سنوات، لكنه متشبث بفتح القضية مجدداً للكشف عن المتأمرين من داخل « الفيفا » في تلك الفترة.