تنتظر عائلة الطالب، الذي وضع حدا لحياته بواسطة السم، ومعها بعض رفاقه، تسلم جثته من مستودع الأموات مولاي اسماعيل في مكناس، قصد التوجه بها نحو مسقط رأسه في منطقة تافيلالت، حيث ستوارى الثرى.
رفيق الطالب الراحل أكد، في اتصال مع « اليوم24″، أن كلا من أسرة « ش.خ » ، ورفاقه الطلبة، وكل المنتسبين إلى منطقة الريصاني، أصيبوا بصدمة قوية إثر سماعهم خبر انتحاره.
وأضاف المتحدث نفسه، الذي فشل في مغالبة دموعه، أن صديقه رحل، وأنه في مستودع الأموات في مستشفى مولاي إسماعيل لتسلم جثته، والتوجه بها إلى الريصاني، حيث ستشيع جنازته.
وجدير بالذكر أن الفقيد ترك رسالة ذكر فيها أسباب إقدامه على وضع حد لحياته، حيث أشار إلى أن الحياة ظلت تعاكسه، قبل أن يودع رفاقه بقول: « نلتقي في البياض ».