حامي الدين: انتخابات "المستشارين" تسائل الأغلبية وترتب مسؤوليات على العثماني

16 أكتوبر 2018 - 10:20

قال عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن ماحدث، مساء أمس الاثنين، في انتخابات رئيس مجلس المستشارين « يسائل الأغلبية الحالية، ويرتب مسؤوليات على رئيس الحكومة أيضا ».

وشدد عضو الفريق البرلماني لـ »المصباح » في مجلس المستشارين، على أن « المطلوب هو وضع نقطة نظام كبيرة من أجل إيقاف هذا العبث ».

وقال المتحدث نفسه: « كنا نتمنى كأحزاب أغلبية أن نتفق على مرشح مشترك، سواء فيما يتعلق بمجلس المستشارين أو مجلس النواب ».

وأوضح حامي الدين، أن ما حصل أمس يؤكد استقلالية القرار الحزبي بالنسبة للعدالة والتنمية،  « الذي رفض تزكية الخلط والعبث »، حسب قوله.

وأضاف حامي الدين: « صحيح أن الموقف، الذي اتخذته الأغلبية هو عدم تقديم مرشح مشترك، لكن لم يكن هناك اتفاق على التصويت على المرشح الوحيد، المنتمي للمعارضة ».

وتمكن حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من الاحتفاظ بمنصبه رئيسا لمجلس المستشارين، بعد هزم منافسه عن حزب العدالة والتنمية، نبيل شيخي.

وحظي بنشماس بدعم أربع فرق من الأغلبية الحكومية، يتعلق الأمر بالأحرار، والحركيين، والاتحاديين، والاتحاد الدستوري، بالإضافة إلى فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وحصل على 63 صوتا.

ونال نبيل شيخي عن حزب العدالة التنمية 19 صوتا، بينهم 15 لفريقه البرلماني، وصوتان للتقدم والاشتراكية، وصوتان يجهل مصدرهما.

وتغيب عن الفريق الاستقلالي، جمال بن ربيعة، وامتنع الآخرون عن التصويت، وعددهم مستشارا.

كما امتنع المستشارون الأربعة لفريق الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن التصويت.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الوهاب منذ 6 سنوات

كيف يعقل ان تصوت احزاب بين قوسين عريقة و لها تاريخ في الوجود لحزب جديد في حين يمتنع الاستقلال عن التصويت و يتم دفع حزب اللامبة لاعطاء جو و صورة زائفة و مصطنعة لديموقراطية في المغرب اللعبة انكشفت ولن تجدوا احد في الانتخابات المقبلة.ستكون الصناديق فارغة ان شاء الله.

Abdelwahed IDRISSI منذ 6 سنوات

العدالة والتنمية هم من قبلوا بهذه اللعبة العبثية. وما عليهم اليوم سوى الرضوخ لأخنوش وزبانيته. فقد كان على الحزب أن يناضل من أجل صيانة مصداقيته لدى الناخبين حتى ولإن أدى الأمر إلى الانسحاب. ولكن بعض المتطفلين والانتهازيين بهذا الحزب آثروا الرضوخ لأخنوش ولشكر حفاظا على أجورهم السمينة...

التالي