الإعلام الأمريكي: بن سلمان هو من أمر بقتل الصحافي خاشقجي

16 أكتوبر 2018 - 15:09

كشفت الصحف الأمريكية، في افتتاحياتها اليوم الثلاثاء، عن معطيات جديدة بخصوص اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية، محملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية المباشرة عن مقتل خاشقجي.

وكشفت صحيفة « واشنطن بوست » الأمريكية في افتتاحيتها الثلاثاء، عن أن معلومات استخباراتية أمريكية أظهرت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو من أمر بقتل الصحافي البارز جمال خاشقجي، داعية إلى محاسبة من أصدر الأمر باغتيال خاشقجي، إذا اعترفت السعودية بذلك.

وانتقدت « واشنطن بوست » العلاقات الأمريكية السعودية، معتبرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شجع قادة السعودية على التصرف بشكل متهور وحتى إجرامي دون عواقب، داعية إلى ضرورة إعادة تشكيل العلاقة مع السعودية مهما كانت نتيجة قضية خاشقجي.

من جهتها، تطرقت « نيويورك تايمز » كذلك لنفس الموضوع في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، حيث أفادت أن الرياض ستحمي ولي العهد محمد بن سلمان بإلقاء مسؤولية مقتل الصحفي جمال خاشقجي على مسؤول بالمخابرات السعودية، مؤكدة المعلومات التي نقلتها « واشنطن بوست ».

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع على الرواية الرسمية التي ستعلنها الرياض للرأي العام أن الحكومة ستقول في روايتها إن خاشقجي قتل على وجه الخطأ، خلال التحقيق معه في إطار عملية أمر بها المسؤول المخابراتي.

يشار إلى أن وسائل إعلام عالمية كشفت، مساء أمس الإثنين، عن تقرير تعده الرياض تعترف فيه بمقتل خاشقجي، مرجحة أن التقرير السعودي سيخلص على الأرجح إلى أن عملية القتل تم تنفيذها بدون تصريح، وأن المتورطين سيحاسبون.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الوهاب منذ 6 سنوات

للاسف العلاقات بين الدول الغنية و الدول القوية عسكريا او صناعيا تنسج عن طريق المصالح و مصلحة امريكا هي نزع المزيد من الاموال من السعودية و مقتل الصحافي جاء على طبق من دهب لامريكا ستستغله ابشع استغلال و تركيا جاءت في الوسط حيث الاختفاء جاء على الاراضي التركية حتى لا نقول جريمة القتل مادام ليس هناك اعتراف رسمي و لا توجد جثة و الامور في طور البحث الجنائي هل ستقبل تركيا حل وسط بمايضمن سمعة السعودية وتاخد نصيبها من المال و لتدهب حقوق الانسان الى جحيم ويعلق الاختفاء او الجريمة حسب اقول الاتراك في عنق القنصل و الخمسة عشر شخص الدين زاروا تركيا بضع سويعات في مهمة خاصة.

التالي