يفكر عدد من رؤساء الجماعات في رفع تظلمات إلى وزير الداخلية من تصرفات رجل مقرّب من الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، يرتبط بعلاقة مصاهرة معه.
ورغم أن خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، أجرى عدة تغييرات على الهيكل الإداري للمديرية وغير أشياء كثيرة، فإنه لم يحرك هذا الشخص الذي يصفه البعض بالمسمار الذي تركه العماري في وزارة الداخلية.
ويتساءل البعض: لماذا لم يغيره الوالي بنشريفة حين تولى مديرية الجماعات المحلية؟ ولماذا احتفظ به خلفه التازي؟ ولماذا عمر تسع سنوات في منصبه؟ وهو يجمع بين مهمتين حساستين، مديرا لديوان أحد مسؤولي الوزارة ومشرفا على كتابة مديرية الجماعات المحلية…