« كشفت معطيات جديدة أن شيعيا مغربيا كان قد أضرم النار في جسده، نهاية الأسبوع الماضي، أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تطورت حالته اليوم الاثنين لتصل إلى مستوى خطير جدا، يصارع فيه الموت.
وقال عبدو الشكراني، رئيس جمعية « رساليون تقدميون » في تصريح لـ »اليوم 24″ اليوم الاثنين، إن الثلاثيني الذي أقدم على إحراق نفسه يوم الجمعة الماضي محمد المهداوي، أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الأولى، بعد تنفيذه وقفة احتجاجية، هي الثانية له خلال هذه السنة، طالب من خلالها بتمتيعه بكافة حقوقه الدينية، والمذهبية، التي يكفلها له القانون.
وأكد الشكراني أنه في اتصال مباشر له مع الأطباء المشرفين على متابعة الوضع الصحي للمهداوي، أكدوا له أن هذا الأخير في وضعية حرجة جدا، رغم أنه نقل منذ نهاية الأسبوع إلى مصلحة الإنعاش في مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
وفيما وجهت اتهامات إلى المهداوي على أنه « مختل عقليا »، أكد الشكراني أن المهداوي الذي يصارع الموت الآن « كان في كامل قواه العقلية، وعرف بنضاله، فقط له مطالب شخصية نحن لا نشاركه فيها ولكن نتضامن معه »، مشيرا إلى أن المهداوي سافر من وجدة إلى الرباط للاحتجاج « بعدما تعرض لاضطهاد عقائدي وعانى من التضييق والمتابعة ».