لم يفوِّت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، فرصة مروره التلفزي مساء اليوم، لتصفية حساباته مع حزب الأصالة والمعاصرة، أحد مكونات مجلس جماعة الرباط، بعدما وصف سلوكات مستشاريه ب » البلطجة ».
وأوضح العثماني، في اللقاء التلفزي المباشر، أن الهدف كان هو وقف المجلس، ومنع المصادقة على ميزانية الجماعة، واصفا ما قام به بعض مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة ب » البلطجة ».
موقف رئيس الحكومة مما وقع في مجلس الرباط، جاء ردا على سؤال حول الانسجام داخل الحكومة، في سياق » الحروب » التي أشعلها وزراء، وقياديون، وهو ما رد عليه العثماني بتأكيده على الانسجام بين مكونات الأغلبية، وأن الخلاف موجود، لكن تدبيره يتم في إطاره السياسي.