حذر خالد البوقرعي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، من التراجعات التي يعرفها المغرب في مجال الحريات تزامنا مع الغليان الاجتماعي، داعيا إلى إعمال منطق جديد، يضمن الحريات والكرامة وينزل الديمقراطية الحقيقية.
وقال البوقرعي، في تصريح لـ »اليوم 24″ اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في الوقفة التضامنية مع الصحافي توفيق بوعشرين، أمام مقر البرلمان بالرباط، إن حضوره للوقفة الرمزية تنديد بالخروقات التي عرفها ملف الصحافي توفيق بوعشرين، ودق لناقوس الخطر عن الحريات والاحتجاجات والغليان الذي يعرفه الشارع.
ودعا البوقرعي إلى إعمال منطق جديد، مبني على تطبيق القانون في كل شيء، وفسح المجال للحريات، وأن نكون دولة ديمقراطية حقيقة.
وحذر البوقرعي من اللجوء إلى القضاء لإخراس الأصوات، حيث قال « يجب أن لا نلجأ لأساليب استعملتها دول سابقة ولم تفلح في شيء، عبر توظيف القضاء لتصفية الخصوم السياسيين والأصوات والأقلام الحرة ».
وشدد البوقرعي على أن المغرب اليوم بحاجة إلى عدد من مكونات الشعب المغربي ليقولوا الحقيقة كما هي، وإن جرت عليهم الويلات « وهذا يسجله التاريح انتصارا للحق والحرية والديمقراطية والكرامة في هذا البلد ».