أظهر فيديو قديم رواية عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية لتفاصيل علاقته بواقعة قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد، الذي لقي حتفه في تسعينيات القرن الماضي.
حامي الدين الذي تحدث في ندوة عقدت عقب مثوله أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف، شهر مارس الماضي، قال إن الأحداث التي وقعت في فبراير 1993 كان ضحيتها أيضا، ونقل إلى المستشفى من طرف أستاذ جميع بعد تعرضه لإعتدائه.
وقال حامي الدين “أنا بريء من دم آيت الجيد براءة الذئب من دم يوسف، أنا أيضا كنت ضحية ولولا أستاذ تفضل ونقلني إلى المستشفى وأجريت لي عملية جراحية على مستوى الرأس لكنت مكان الراحل آيت الجيد”.
وأضاف القيادي ف يحزب العدالة والتنمية، “بعد ساعة ونصف من دخولي إلى المستشفى تعرفت لأول مرة على عيسى آيت الجيد الذي وصل حينها مصابا، وأقسم بالله أنه لم يسبق لي التعرف عليه من قبل إطلاقا”.
وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس قرر، يوم الجمعة الماضي، متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد.
[youtube id=”lzmUxZbIOP8″]
[youtube id=”lzmUxZbIOP8″]