لا تزال الصحافية المغربية، زينب الغزوي، عضو هيأة التحرير السابقة في مجلة “شارلي إيبدو”، الساخرة، التي تعرضت لهجوم دموي، قبل 4 سنوات، من بين النساء :”الأكثر حماية” في فرنسا.
المغربية، الحاملة للجنسية الفرنسية، مصممة على مواصلة ما أسمته “معركتها” في انتقاد الإسلام والمسلمين، بعد الحادث، الذي أودى بحياة 12 شخصا بتاريخ 7 دجنبر 2015، إذ على الرغم من سنوات على الحادث، الذي هز فرنسا، تغيرت حياة الغزوي، وأضحت تخطط بدقة لكل خطوة تخطوها، حيث لا مجال للارتجال، أو اللامبالاة، لأن تصريحاتها، غالبا، ما تجر عليها انتقادات واسعة، تصل حد تهديدها بالقتل.
قناة “فرانس 2″، أنجزت، أمس الأحد، “روبرتاجا” مع الناشطة العلمانية في شوارع باريس، وتم إخفاء ملامح الصحافي، الذي كان يرافقها ويُحاورها، حيث تحدثت عن التهديدات، التي تلقتها، في منتصف دجنبر الماضي، بعد حديثها في “Cnews” عن الإسلام، قائلة “على الإسلام أن يخضع للنقد ولقوانين الجمهورية”.
وقالت زينب، في الـ”روبرتاج”، إن “الحجاب يُسيطر على جسد المرأة وهو أداة للهيمنة، لكن كره الحجاب لا يعني كُره النساء، اللائي يضعنه.. التعبير عن رأيي حول الحجاب لم يسبق أن منعني من ربط علاقة جيدة مع نساء عائلتي”.
ونجت الغزوي من المجزرة، التي أودت بحياة 12 شخصا، وإصابة 11 آخرين، لحظة الهجوم على “شارلي إيبدو”، حيث كانت ساعتها في رحلة إلى المغرب.