مسؤول في وزارة أمزازي: النقابات وأساتذة "التعاقد" مسؤولون عن تعثر الحوار

28 مايو 2019 - 11:21

بعدما خرج القيادي في حزب الاستقلال، ورئيس فريقه النيابي في مجلس المستشارين، عبد السلام اللبار، ليؤكد، أمس الاثنين، أن توقف الحوار مع ممثلي أساتذة « التعاقد »، « خطأ حكومي »، ردت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، بالقول: « إن النقابات، وأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية، هم من قاطعوا الحوار ».

وأوضح مصدر مسؤول، في اتصال بـ »اليوم 24″، أن « الوزارة كانت، ولاتزال متشبثة بالحوار لبحث مختلف الإشكالات المطروحة ».

وشدد المصدر نفسه على أن « النقابات، وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات، يتحملون مسؤولية تعثر الحوار، بعدما قاطعوه الأسبوع الماضي »، مشيرا إلى أن « الوزارة مستعدة للعودة سريعا إلى الجلوس إلى طاولة الحوار ».

وكان القيادي الاستقلالي، عبد السلام اللبار، أوضح، أمس، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن الملف « قطع مرحلة مهمة في الحلحلة بعودة الطرفين إلى طاولة الحوار، وكان الهدف في البداية هو عودة الثقة بين الطرفين، أي أن يكون الحوار حول الملف المطلبي في شموليته أرضية للنقاش الجاد دون شروط، أو تسقيف ».

وشدد القيادي الحزبي على أن « الكرة اليوم في ملعب الحكومة لأن الأساتذة علقوا الإضراب، ويعملون بجد في أقسامهم »، مضيفا: « الحكومة مسؤولة على هذا التعثر باعتبار أن الملف في يد أكثر من قطاع وزاري، وكل تأخير يجب أن تتحمل فيه الحكومة المسؤولية كاملة ابتداء من رئيسها، والحوار ليس مجرد جلسات شكلية لالتقاط الصور، بل مناسبة ثمينة لإيجاد حل نهائي، ومقبول يضمن حقوق الأساتذة، واستقرارهم النفسي، والمهني، إسوة بزملائهم ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي