بعد سنوات، أسقطتها بالتقادم، عادت دعوى قضائية، كان الضابط السابق في الجيش المغربي، مصطفى أديب، قد قدمها أمام القضاء الفرنسي ضد 30 شخصية مغربية مدنية، وعسكرية للواجهة.
وقال مصطفى أديب، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، خلال الأسبوع الجاري، إن القضية، التي سبق أن سقطت في التقادم، عادت إلى الواجهة بعد تراجع غرفة التحقيق الفرنسية عن قرار حفظ شكاية أديب ضد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران.
وروى أديب أن قاضية التحقيق الفرنسية حفظت شكاية له، وجهها في حق ابن كيران، قبل سنوات، بسبب تصريح له، عندما كان رئيسا للحكومة حول قضيته حمل « سبا وقذفا »، حسب قوله.
من جانبه، عبر عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، في تصريح لـ »اليوم 24″، اليوم الجمعة، عن استغرابه لما ينشره أديب، وقال: « ماعندي خبر وماعنديش علاقة بالسيد ».
ونفى ابن كيران أن يكون أي تصريح سابق قد صدر منه عن أديب، وقال « عمري هضرت عليه »، داعيا إياه إلى الاتصال به مباشرة « قولو يتصل بيا ».
يذكر أنه بعد الجدل، الذي أثاره استدعاء القضاء الفرنسي للحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، والصحافيين نعيم كمال، ونرجس الرغاي في قضية “القذف” في حق مصطفى أديب، الضابط السابق، قررت فرنسا، في شهر أكتوبر من العام 2018، إسقاط الدعوى بالتقادم.
استدعاء الصحافيين الأربعة، ورئيس البرلمان المغربي كان قد خلف أزمة دبلوماسية بين المغرب، وفرنسا، قبل أن يقرر القضاء الفرنسي توقيف الإجراءات القانونية المتخذة في هذا الاتجاه.