لازالت أسعار المحروقات بالمغرب، تواصل ارتفاعها، منذ بداية شهر يونيو الجاري؛ مع تسجيل تفاوتات بسيطة، من محطة إلى أخرى، في كل أرجاء المغرب، حسب شركات التوزيع.
ويوم أمس الاثنين، بداية الأسبوع الجاري، قفزت أسعار الغزوال إلى 10 دارهم للتر الواحد، في بعض المناطق، أما أسعار البنزين فقد وصلت إلى 11.75 درهم للتر الواحد.
وفي هذا السياق، اعتبر بوعزة خراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في حديثه مع « اليوم 24″، أن « المستهلك المغربي الوحيد الذي يدفع ثمن قرار تحرير قطاع المحروقات، بدون آليات مراقبة ».
وأوضح المتحدث ذاته، « في السابق، كانت أسعار البترول في العالم تصل إلى 120 دولار، وفي المغرب، لم تكن أسعار المحروقات تتجاوز 7 دارهم للتر الواحد. أما في الوقت الحاضر، يصل سعر البترول إلى 60 دولار، وفي المغرب نجد أسعار المحروقات تتجاوز 10 دارهم للتر الواحد ».
وشدد المتحدث ذاته، على أنه « يستنتج من هذا الوضع بأن هناك فائضا في الأرباح تستولي عليه بعض الجهات.. وهذا شيء خطير ».
كما أكد بوعزة خراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن « الحكومة ترفض أن تتحمل مسؤوليتها؛ فقرار تحرير المحروقات يعتبر جريمة في حق المواطن المغربي ».