قدم أحمد الريسوني، تعازيه في وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، محملا كلا من السعودية والإمارات، مسؤولية الانقلاب في مصر.
وقال الريسوني، في نعي نشره على موقعه الإلكتروني، إن مرسي « منذ ست سنين وهو يعذب في السجون، منذ ست سنين وهو يساق إلى ما يسمى محاكمات/ مضحكات مبكيات، منذ ست سنين وهم يقتلونه جزءا جزءا ».
وهاجم الريسوني بقىة حكام مصر، معتبرا أن « حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار على جبين مصر بكل مكوناتها، بل هم عار على العرب والمسلمين والبشرية ».
واعتبر الريسوني أن حالة مرسي « تُشكِّل وصمة عار وراية غدر، للمتآمرين الضالعين في قتل الشهيد محمد مرسي، والوالغين في دماء المصريين والليبيين واليمنيين والسودانيين، وغيرهم من المسلمين ».
ويقول الريسوني إن وفاة مرسي تدين « النخب السياسية المصرية المتآمرة التي باعت مرسي، وباعت الشرعية والديموقراطية، وباعت الشعب المصري.. قبضوا الثمن الحقير، ومنهم من فر خارج مصر، ومنهم من خنس، بعد أن وسوس ودلس ».